القائمة البريدية

بسم الله الرحمن الرحيم

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

قرارا بإيقاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بالجامعة



ذكرت مصادر مطلعة بجامعة الأزهر أن الدكتور عبد الحى عزب، رئيس الجامعة، أصدر قرارا بإيقاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بالجامعة، عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بناء على ما أسفرت عنه التحقيقات إثر سفره إلى إيران دون إذن من الجامعة.

وأوضحت المصادر، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن كريمة فوض نفسه ممثلا للأزهر خلال زيارته لإيران دون تفويض أو إذن رسمى من الجامعة ومن غير اتباع الإجراءات المتعارف عليها لتمثيل المؤسسات الدينية.

يذكر أن أحمد كريمة أثار حفيظة المسئولين بالأزهر بعدما أفتى بعدم صحة حج ابراهيم محلب ومحمد ابراهيم بعد أن تركا ركن رمي الجمرات وعادا الى مصر يوم عرفة. 

شرب الماء "على الريق" يحرق أكثر من 100 سعر حرارى

يعانى بعض الأشخاص من زيادة الوزن، مما يسبب لهم مشكلة نفسية أو عضوية، لذا يقدم الدكتور هانى كمال أخصائى التغذية والسمنة بعض النصائح التى تساعد على خفض الوزن منها “ممارسة رياضة” أو “المشى” من 5 إلى 6 مرات أسبوعيًا، ولمدة تتراوح من 30 إلى 40 دقيقة قبل الإفطار.

وينصح “كمال” بالبعد عن تناول النشويات قدر الإمكان كالأرز والمكرونة والبطاطس والعيش والسكر، بالإضافة إلى عدم الإفراط فى تناول الفاكهة، مضيفًا أن شرب 2 ونصف كوب من الماء قبل الأكل على معدة خاوية، يحرق من 100 – 200 سعر حرارى يوميًا.

وأوضح أخصائى التغذية والسمنة، أن شرب الماء قبل الأكل يقلل من كمية الطعام المستهلك، محذرًا من شرب الماء وسط الأكل وبعده لأنه يزيد حجم المعدة بطريقة كبيرة فتزداد بالضرورة كمية الطعام، بالإضافة إلى ما يحدثه من ضرر تخفيف العصارة الهاضمة بالمعدة، مما يعوق عملية الهضم بطريقة سليمة، والنتيجة تكون سوء هضم وزيادة فى الوزن.

خروج قطار الدقهلية- كفر الشيخ عن القضبان دون خسائر مادية أو بشرية




نفى مصدر أمنى بمديرية أمن الدقهلية ما تم نشره على بعض المواقع بانقلاب القطار المتجه إلى كفر الشيخ أمام قرية بسنديلة. وأكد المصدر أن ما حدث هو خروج القطار من على القضبان بسبب انزلاق العجلة الأمامية لمقدمة القطار عن القضيب، وأكد عدم وجود أى خسائر بشرية أو مادية، حيث تم استدعاء أحد الأوناش لإعادته على القضيب مرة أخرى وتيسير العمل. ونفى أيضا أن يكون سببه عملا تخريبيا وطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى نقل الأخبار. 

جاريدو يحدد برنامج خاص لوليد سليمان خلال فترة إيقافه





حدد خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني لفريق الأهلي، برنامج خاص لوليد سليمان، لاعب وسط الفريق، لتنفيذه خلال الفترة المقبلة تحت إشراف مواطنه سيمو خورخي
ويسعي جاريدو، للحفاظ على مستوى «سليمان» ليكون في فورمة مناسبة في حالة ضمه لمنتخب مصر، خصوصاً وأنه سيغيب عن المشاركة مع الفريق في أخر مباراتين بالدوري بسبب إيقافه 4 مباريات من قبل لجنة المسابقات
وأجرى شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب، اتصالاً هاتفياً بسليمان اطمأن منه خلاله على البرنامج الذي يؤديه خلال تلك الفترة.

الجيش الصهيوني: ما يحدث في سيناء بالتنسيق معنا


قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني،
أفيخاي أدرعي، في تصريح مقتضب لبي بي سي، إن هناك تنسيقًا بين مصر ودولة الاحتلال الصهيوني فيما يخص التحركات العسكرية المصرية بمنطقة الحدود مع قطاع غزة.

وأشار إلى أن اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة بين البلدين، تنص على عدم انتشار قوات عسكرية مصرية في تلك المنطقة.

وأكد أدرعي، لبي بي سي، أن "كل ما يخرج عما نصت عليه اتفاقية السلام بين مصر و"إسرائيل" يتم التنسيق بشأنه بين الجانبين".

وتواصل قوات الانقلاب في مصر إخلاء مناطق على الشريط الحدودي لمصر مع قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، لمسافة 500 متر بطول الحدود مع قطاع غزة، في إطار الإجراءات التي يتخذها الجيش المصري لإقامة منطقة عازلة، وملاحقة الجماعات المسلحة في سيناء.

وتأتي الإجراءات العسكرية المصرية في أعقاب العملية التي استهدفت عناصر للجيش المصري في كمين كرم القواديس، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 31 من عناصر الجيش الأسبوع الماضي.

وأصدر رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب إبراهيم محلب، قرارًا باعتبار عدة مناطق في مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، منطقة عازلة - بناء على مقترح من وزير الدفاع - على أن يتم إخلاء المنطقة من ساكنيها مقابل تعويضات مالية، أو توفير أماكن بديلة، حسب رغبة ساكني تلك المناطق.

وينص القرار على أنه في حالة الامتناع عن إخلاء الممتلكات بالطرق الودية، سيتم الاستيلاء عليها جبرًا.

وسادت حالة من الغضب بين أهالي المناطق التي تم إخلاؤها، ووصفوا تلك العملية بأنها مخالفة للدستور المصري الذي "يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين".

عاجل .... اصابه 7 مجندين اثر انفجار بالعريش





عاجل .... اصابه 7 مجندين اثر انفجار بالعريش

أحمد عبد المعطي حجازي كاتب بالاهرام : كل من يؤمن ان القرآن والسنة يوحد الامة وزعيم الامة "محمد صلى الله عليه وسلم فهذا إرهابي







قال
أحمد عبد المعطي حجازي
- كاتب - أن جهات من الدولة كلفته بمراجعة بعض المناهج التي تدرس للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة .

ونشر حجازي مقاله في صحيفة الاهرام حيث قال أنه أثناء مراجعته للمناهج وجد بعض الجمل التي تدعو للإرهاب مثل :" لقد إستطاع الإسلام متمثلاً في القرآن الكريم والسنة النبوية أن يوحد الامة العربية تحت لواء الاسلام وزعيم هو الرسول صلى الله عليه وسلم ودستور هو القرآن "

 وعلق على هذا الكلام قائلاً: "هكذا تتردد هتافات الارهابيين" .
 لمشاهدة الصورة:

وائل قنديل يكتب : حرق سيناء .. وإعدام مرسي




من الحرب من أجل سيناء، إلى الحرب على سيناء، تقفز مصر قفزة مجنونة إلى القاع، ليفيق الجميع على كابوسٍ يقول إن خطف ثلاثة مستوطنين صهاينة أصعب وأقسى على السلطة المصرية، من إبادة وتشريد وتهجير وسحق مئات من العائلات المصرية في سيناء.

لقد كانت مصر تقاتل يوماً من أجل حق العودة للفلسطينيين إلى الأراضي المغتصبة، والآن، جاء الوقت الذي تنفذ فيه الدولة المصرية أبشع عملية "ترانسفير" ضد مصريين دفعوا الثمن الأفدح، نيابة عن الجميع في حروب مصر الثلاث ضد الكيان الصهيوني.

وفي وسط هذا العار التاريخي الذي نشاهد بثه المباشر، الآن، لا تزال ذاكرة السوشيال ميديا تحتفظ ببكائيات ومناحات لإعلاميي الخدمة في بيوت الانقلاب، وهم يتهمون الرئيس المنتخب، محمد مرسي، بتعريض أمن مصر القومي للخطر، لأنه قرر استخدام القوة العسكرية للتعامل مع خاطفي الجنود المصريين في مايو/أيار 2013، وكان رفض هؤلاء مبنياً على أن هذه الخطوة تعد خرقاً لمعاهدة السلام مع الكيان الصهيوني.

الآن. الأصوات ذاتها تصفق وتهلل لتوغل القوة العسكرية في سيناء، لتهجير سكانها وتشريدهم والتنكيل بهم، ولن نجد أحداً يذرف الدمع على انتهاك قدسية "كامب ديفيد".
والحاصل أن ما يجري في سيناء تجاوز كونه انتقاماً لمقتل عشرات الجنود (حسب الرواية الرسمية المفككة) إلى تنفيذ مشروع شاملٍ، بغية تغيير ديموغرافيا سيناء من جهة، ولإشعال حريق هائل تخفي أدخنته كوارث يجري التحضير لها في عمق مصر كلها.

يقول التاريخ إنه في حالة الحروب على الأطراف، كانت السلطة دائماً تحاول إحداث مصالحة مع المجتمع في المركز، غير أن الحاصل، الآن، أن مأساة سيناء تمضي في مسار مواز لمآسٍ أخرى بالداخل، تستهدف القضاء على أي ملمح للاحتجاج في مصر.

والسؤال هنا: لماذا يلجأ عبد الفتاح السيسي إلى عسكرة المحاكم، ولديه قضاء يصدر أحكاما بإعدامات جماعية، تشمل مئات من معارضيه؟
لا ينبغي قراءة حزمة القرارات والقوانين القمعية الأخيرة باعتبارها، فقط، إمعانا من النظام المصري في فرض سطوته وجبروته على كل ما يدب على أرضها، فمن الواضح أن هذا النظام يستعد لمذابح أكثر بشاعة خلال الفترة المقبلة، بعد أن يمر من جلسة المراجعة الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

وبعدها تكون فترة غير مسبوقة في البطش والتنكيل، حيث سيعمد النظام إلى استئصال ما بقي نابضاً وحياً من قوى ثورة يناير، كما سيواصل إحراق الأرض تحت أقدام مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التي تحاول العمل بشيء من الاستقلالية والموضوعية، لتأتي، بعد ذلك، الكارثة الأكبر، وهي تنفيذ أحكام بالإعدام ضد الرئيس المنتخب، محمد مرسي، وعدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين.

إن القراءة المتأنية في مضمون وتوقيت القرارات الرئاسية والتشريعات الجديدة الخاصة بعسكرة المنشآت والإبادة الجماعية، وفرض وصاية القضاء العسكري على المدنيين، تشير، بوضوح، إلى استعدادات مكثفة لتوجيه ضربات ساحقة لكل الخصوم الحاليين والمحتملين لسلطة الانقلاب، على طريقة حروب "الصدمة الترويع"، فمن ناحية تريد إبادة المناوئين، قتلاً أو سجناً، ومن ناحية أخرى، تخويف من يفكر في المقاومة برأس الذئب الطائر.
والمستهدف، في هذه المرحلة الكريهة، شيئان: الأول، استئصال حلم استعادة الديمقراطية المجهضة، وحرق فكرة المطالبة بعودة الرئيس المنتخب ومؤسسات الدولة المعطلة، وذلك بالتخلص من الرئيس نفسه.
وأغلب الظن أن النظام بعد أن بلغ هذه الحالة من هستيريا الإقصاء والإبادة لن يتورع عن إراقة دماء جديدة.

عبد الرحمن يوسف لـ"محمود سعد" : 99% .. مش كفاية !








كتب الشاعر والكاتب، عبر الرحمن يوسف، عبر موقع "فيس بوك"


الإعلامي محمود سعد، يتفق مع النظام في 99% من توجهاته، ولكن للأسف... مش كفاية !

لماذا تختلف مع النظام في واحد في المائة؟ هذه خيانة، ولهذا لا بد من منعه من الظهور فورا، وحتى بعد منعه ... مش كفاية !

"ناسا" تكشف حقيقة تعرض الأرض لظلام تام لمدة 3 أيام


صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن وكالة الأبحاث الفضائية الأمريكية ناسا، كشفت أن تعرض العالم للظلام التام لمدة 3 أيام في 21 و 22 و 23 من شهر ديسمبر المقبل لن يحدث بالطريقة التي تناولتها بعض المواقع الإلكترونية، مشيرة إلى أنها "خدعة".

وقالت الصحيفة إن ضوء النهار سيشبه أيام الشتاء التي تحتجب فيها الشمس، مشيرة إلى أن كل الأحاديث التي تدور حول هذا الأمر تمثل "ادعاءات وخرافات" نشرتها بعض المواقع الإليكترونية

وأشارت الصحيفة إلى أن الخبر الذي نشره موقع " هازلر" الأمريكي حول تعرض الأرض للظلام التام نتيجة عاصفة شمسية هي الأكبر منذ 50 عاماً حيث ستمتدد على 72 ساعة. كما من المتوقع أن تكون هذه الفترة مزعجة جداً للبشرية، هو خطأ، مشيرة إلى أن العاصفة الشمسية تختلف عن العواصف الأرضية في أنها لا تحمل أي أتربة أو غبار.

الخميس، 30 أكتوبر 2014

عكاشة: "أبو بطة" خطط ونفذ حادث العريش



زعم توفيق عكاشة، أنه يوجد شخصية تدعى "أبو بطة" قيادى فى كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس هو من قام بتهريب المتفجرات التى استخدمت فى حادث العريش الأخير من خلال الأنفاق، وهذه الشخصية هى التى خططت ونفذت أيضًا".

جاء ذلك خلال حواره مع إيمان الحصرى ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور.

إصابة طالب أزهرى سقط عليه حائط داخل معهده بسوهاج



صورة أرشيفية
استقبل مستشفى طهطا العام، طالب إعدادى، بمعهد شطورة الإعدادى الثانوى مصابا بالقدم اليسرى إثر انهيار حائط بالمعهد أثناء لعبه بجواره.

كان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من مركز شرطة طهطا يفيد بتلقى المركز بلاغًا من "عبد العال.م.ع.63 عاما" بالمعاش، ويقيم بناحية شطورة دائرة المركز أنه أثناء قيام نجله "أحمد.15 عاما" طالب بمعهد شطورة الثانوى، ويقيم بذات الناحية باللهو أسفل حائط بالمعهد "سور" انهار عليه ما نتج عنه إصابته "بالقدم اليسرى"، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فـى ذلك، وتم نقله لمستشفى طهطا المركزى وأجريت الإسعافات الأولية له وصرح له بالخروج.

 تم إخطار الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا للانتقال واتخاذ اللازم، لفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فـى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4440 إدارى المركز، وجار العرض على النيابة العامة للتصرف.

رسمياً.. السويد تعترف بدولة فلسطين





رسمياً.. السويد تعترف بدولة فلسطين

محمود سعد يكشف سر عدم ظهورة على قناة النهار السبت الماضي؟


الإخوان المسلمون إلى أين - الدكتور محمد عباس




بقلم: محمد عباس
كنت قد كتبت مقالًا بعنوان الإخوان والتأسيس الرابع، يوضح فيه أن الإخوان في مرحلة تأسيس لم تنفك عنها منذ تأسيسها الأول بيد الإمام البنا منذ ثمانين عامًا وزيادة، وقد قلت أن هذا المرحلة التأسيسية الرابعة لهي أهم المحطات في تاريخ تكوين الجماعة، التي لازالت في مرحلة التكوين حتى اللحظة.

قبل أن أدندن حول فكرتي الجديدة واستعرضها، نريد أن نستصدر ثوابت هامة ومنطلقات مبدئية نتفق عليها، ابتداءً قبل الشروع في الحديث، لعلنا إن اختلفنا فيها فأنا أحرص على وقتك أن تضيعه في قراءة السطور القادمة، فإنها لن تقنعك ولن تفيدك.

أول هذه المنطلقات أن الله أذن لهذه الأمة بالفرج والتحرر من آثار الاستعمار، والتحرر كذلك من هيمنة الجاهلية بكل صورها وأشكالها لتعود للإسلام الصحيح الذي جاء به محمد الرسول، أي بعبارة أخرى نحن في مرحلة تجديدية جديدة أو قل إن شئت على مشارفها وأصبحت ملامحها واضحة المعالم وشديدة السطوع.

ثاني هذه المنطلقات أن الحركة الإسلامية بمجموعها الآن تفتقر للمشروع المتكامل الشامل، الذي يقود زمام الأمور ويوجه الدفة على كافة المستويات نوعًا وعمقًا في الصراع مع الجاهلية والخلافة الأمريكية، فمنهم من يحمل المشروع الجهادي ولا يقدم مشروعًا نهضويًا للأمة، بنائيًا لها فتراه يجاهد ليدفع الظلم عن المستضعفين ثم لم يلبث أن يأتي للحكم من بعده علمانيين يحكمون بوقود دمه، كما حدث في البوسنة والشيشان وكوسوفا، ومنهم من يقدم المشروع الدعوي الذي تكون السياسة أحد أركانه ولكن لا يحميه بجهاد فصار لا يتحلى بأي من عناصر القوة، فبات ضعيفًا مجردًا من كل قوة، فُضرب مشروعه فى مقتل.

ومنهم من تعلمن وخرج عن إطار الصراع بالجملة، بل ودخل في دائرة الخيانة للمشروع نفسه، وبات يتأسى برسول الله في لباسه وثيابه تاركا كل غزواته ونزالاته مع الجاهلية لنشر الدين والعقيدة وهيمنة الفكرة، ومنهم من قدم مشروعًا مدنيًا حضاريًا يستند للإسلام من بعيد، ولكنه ليس مشروعًا دعويًا ولا يحميه الجهاد وشخّص أزمة الأمة في فقرها في التمدن والحداثة والصناعات الرائدة، متأثرًا بتجربة ماليزيا وتركيا وغيرها ليقول أن الأمة إن كانت رائده في هذا الشأن سيأتي بعد ذلك تسويق المشروع الإسلامي لينطلق من دولة قوية رشيدة حديثة، وهؤلاء كانوا ولا يزالوا دعاة الإسلام الحضاري الكيوت الذي يدعو للحياة الكريمة ولا يتصادم مع أحد، ولا يدخل في الصراعات الدولية وليس جزءً منها، أما من جاء بمشروع كامل ومتكامل وشامل يشمل الأركان الأربعة، وواضح وضوح الشمس لنفسه، ولكل من حوله فهو ليس موجودًا على الساحة الآن.

الآن يمكنك تكملة سطور مقالي إن اتفقنا على ما سبق.

كيف حال الأرض الآن، نحن أمام مشهد متراكب يؤكد أن الله يصنع شيئا ويهييء أمرًا بديعًا عظيمًا، لعل علينا التعريج على الحرب العالمية الثالثة الجارية الآن لنفهم الأمر عن كثب، حرب قدرها البنتاجون إنها ستستمر ثلاث سنوات بميزانية كما قال جوردن أدام 16 مليار دولار سنويًا، ولكن الكثير من الخبراء العسكريين الأمريكان يقدرون وقت الحرب أكثر من ذلك كما قال نيوت جينجريتش " أن الحرب على الدولة ستتطلب بين 10 أعوام إلى 15 عامًا! ".

والدولة الإسلامية من منظوري مع احترامي وتقديري المطلق لمؤيديهم، هم مجاهدين يفتقرون للمشروع الدعوي القويم الذي يجمع الناس عليه، ويقدم طريقًا قويمًا يتناسب مع حيوات الناس وطبيعة الوقت والعصر، فهم في نظري نسخة كربونية لدولة المرابطين الذين أجبروا الأندلسيين على المذهب المالكي، وجاءوا من الصحراء مجاهدين لا يفهمون سياسة الناس، ولم يروعوا الغنم من قبل ولا يملكون مشروعًا دعويًا سمحًا، فزالت دولتهم بأيدي من فتحوا لهم البوابات منذ 60 ثمانين عامًا فقط لتكون أقل الدول عمرًا في التاريخ . ( راجع مقالي بعنوان المجاهدون لا يفلحون).

تلك الحرب العالمية التي سيخرج منها الجميع أن خرجوا خسارى منهكين، فالخليج على رأسه السعودية زادت الحرب من سخونة بيتها الداخلي وغليانه واضطراب أركانه، فلأول مرة يحال أربعة طيارين من جيشها المتمثلة عقيدته بشكل طائفي من الدرجة الأولى، إلى التحقيق بعد رفضهم المشاركة بالحرب، فلأول مرة يقاتل الجندي السعودي صاحب تلك العقيدة في صف إيران الشيعية ضد مسلمين سنة، فمع هشاشة الداخل السعودي والوضع المزري للعائلة المالكة ربما تكون تلك الحرب نهاية نظام الحكم بالخليج وتكون عود الثقاب لبرميل من البارود ينتظره على شوق.

أما إيران فدخلت الحرب لأن العراق بالنسبة لها عمقا استراتيجيا لا تستطيع خسارته ولحماية النظام السوري من ألد أعدائها وهى الدولة الإسلامية ، وقدمت بذلك الدور الرئيسي في الحرب وهو التدخل البرى وتدريب الأكراد وقوات البيشمركة كما أعلن قائد فيلق القدس ، لتبسط بذلك هيمنتها على العراق مهما أنتجت الأحداث رئيسا جديدا للعراق سيكون دمية بيدها بتدخلها البرى ، هذا ما تطمع إليه وتنشده ، وان حلفاءها اليوم لن يسمحوا بمثل هذا غدا ، فسيتحول التحالف نفسه إلى خصوم متقاتلين وربما يدعم أحد أطرافه الدولة الإسلامية ضد إيران يوما ما ، لتكون بذلك إيران دخلت مستنقعا إقليميا لا عودة لها منه ففاتورة الهجوم على الحوثيين باليمن لا زالت تُدفع يوما بعد يوم وترهق طهران وتزعجها كثيرا ، وكذلك سورية ومنذ الآن يبدأ العراق في حرب جديدة مع فصيل يحسن القتال كما لم يحسنه غيره وهو الدولة الإسلامية وطهران التي لم تخض حرب عصابات أبدًا هي الصدر العاري أمامه.

وأما الولايات المتحدة فيدها المرتعشة لخوض الحرب جعل أقوى حلفائها قلقين من السير ورائها لأول مرة ، فبريطانيا وألمانيا رفضتا المشاركة بالضربات الجوية في ظاهرة غريبة فسرها كل المحللون أنها انعكاسا لتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة على خلفية قضية التجسس الأخيرة ، وكذلك فرنسا حين صرحت أنها ستشارك بالضربات إذا اقتضت الحاجة ، فسيطرة الولايات المتحدة وقدرتها على خوض حربا بمنتهى الثقة التي كانت تظهر على بوش عام 2003 حين شن حربه على العراق حينذاك تفتقدها واشنطن اليوم بكل قوة ، فثقة العواصم فيها أصبحت شبه معدومة إلا من خانعين عرب شعوبهم في حالة غليان في وضع إقليمي متأزم ، إضافة إلى البعد الاقتصادي المتأزم الذي لا يسمح للإدارة الأمريكية خوض حرب طويلة الأمد أو حتى غير محسومة النتائج ومحددة الأهداف كهذه الحرب ، ولا يزال فشل تحقيقها لأهداف الحرب بالعراق وأفغانستان واليمن التى عجزت على القضاء على القاعدة فيه ، لا يزال يتراءاى لها وينعكس جليا في أداء هزيل ضعيف فى كل تصريحات الساسة الأمريكان.

فالحرب على الدولة الإسلامية ستنتهي إما بخسارة الجميع وإنهاك الكل وخروج الدولة الإسلامية منتصرة نصرا أنهكها وأضعفها ، أو تنتهي الحرب على سيطرة كاملة لطهران على الأراضي العراقية والسورية بالضرورة ، وفى الحالتين ستفتقد الأمة لديناصور ومارد سني ينطوي الناس تحت لوائه إما ينافس الدولة الإسلامية المنتصرة في الحالة الأولى ليقدم مشروعًا إسلاميًا دعويًا قويمًا ، أو ينافس الهيمنة الشيعية على جل مناطق العرب في الحالة الثانية ، والخليج لا يستطيع أبدا ملء هذا الفراغ في الأفق السني لأنه يفتقد لأي مقوم لذلك سلطة ودعاة ومنهجا ومنهجية.

لم تكن الفرصة سانحة للإخوان المسلمين كما كانت سانحة الآن لملء هذا الفراغ الكبير الذي سيعطيهم وزنا عند الأمة بعمومها وشعوبها عظيما لم يكن من قبل ، فالمستقبل لهم أن أرادوا ذلك ، وجاء الانقلاب في الوقت المناسب فالإخوان لا تستطيع ملء هذا الفراغ بالفكر القديم واليات الزمان الغابر ، جاء الانقلاب لتجدد نفسها وتراجع أفكارها ومناهجها ، فان أحسنت وتراصت من جديد فستستطيع الإخوان بمقدراتها وإماكناتها الهائلة أن لا تزيل الانقلاب فحسب بل أن تكون جماعة تملك دولًا و أسلحة دمار شامل إن شئت أن تقول ، جماعة ترتعد قصور الملك منها في كل العواصم لما تستطيع الإخوان فعله.

الطريق واضح ومعلوم ، رسالة المرشد الافتراضية المتداولة مؤخرا بقراراتها الخمسة هي الحل ، إذعان مطلق للتغيير والتجديد والمراجعات " الجذرية " في الفكر والمنهج ، فالإخوان هم الأوحدون من يقدرون على اكتمال الأركان الأربعة المذكورين فى صدر المقال في كيان واحد ، ليخوضوا الصراع من كل أوجهه ونوافذه فيثخنوا في العدو والجاهلية أيما إثخان.

أستطيع أن أقسم أن جماعة الإخوان بكل مصر وقطر الآن تعيش بركانًا يغلى ، فكم الورش والنقاشات والتدافع والصراعات داخل البيت الإخواني شبابًا وقيادة بكل العواصم ، والأفكار والمناهج التي تغيرت في الأذهان على الأقل حتى الآن قد تخطت كل ثابت وكل معلوم من أفكار الجماعة بالضرورة ، مما يؤشر إلى أنه يومًا ما سيخرج علينا الإخوان بثوب جديد وحلة جديدة وعمة جديدة على الرءوس ليعلنوا عن أنفسهم من جديد جماعة عادت إلى منبعها الأول حين خاض بها مؤسسها حربًا إقليمية وهى لم تتعد عمر العشر سنين.

لا أحسب الانقلاب جاء إلا لذلك الاستحقاق ، جاء ليصفعهم للإفاقة ، جاء كصعقة كهربائية تحيى من جديد ، جاء في وقت مخطط بإبداع ومدبر بعناية ربانية معجزة، فعليهم صياغة أنفسهم في غفلة من العالم وانشغال الخصوم عنهم وتلهف الأمة لصحوتهم ، فإن أبى الإخوان وفشلوا في تغيير جلدتهم فسيخرجون أيضا على الأمة بثوب جديد وهو كفن الموت ليودى بهم في قبر سحيق ليكونوا صفحة من صفحات التاريخ الحائرة ويبدأ المخلصون منهم الطريق من جديد تحت راية جديدة ومنهج جديد وتنظيم جديد.

حركة تمرد تنشر عقد زواج عرفي بين الإعلامي أحمد موسى، وصاحبة قناة "فلول" سما المصري


نشر الناشط السياسي حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة تمرد، عقد زواج عرفي بين الإعلامي أحمد موسى، وصاحبة قناة "فلول" سما المصري بتاريخ 16 إبريل 2014.

وكتب "شاهين" على صفحته على "فيس بوك": "فضيحة أحمد موسى اللى بيتكلم عن الأخلاق وعامل نفسه طاهر، عقد جواز عرفي من سما المصري واللى جاي أكتر".

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة العقد، ولم يصدر تعليق رسمي من الإعلامي احمد موسي أو الفنانة سما حتى الآن.

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

وائل قنديل يكتب (خريف السيسي وخرفانه)





وائل قنديل
رئيس تحرير "العربي الجديد"


لا تختلف أجواء القاهرة، هذه الأيام، عن أجواء سبتمبر 1981، إذ تتلاحق ضربات نظام يتحرك عشوائياً كثور هائج في مدينة من الزجاج، يقتل ويسجن ويصادر حياة الجميع، كي يستقر في السلطة، محاطاً بمجموعة من السفاحين، يمارسون أحط أنواع العنصرية تجاه من يعترض على فاشيتهم غير المسبوقة.
في الإعلام، ترتد مصر إلى زمن "وزارة الارشاد"، حيث يسلم المعنيون بالصحافة حريتهم وحرية الكلمة، كما تسلم الشياه رؤوسها للذبح، وبعد البيان الوضيع لأولئك الذين تاجروا طويلاً بقضية حرية الصحافة، لم يبق إلا أن يتم تسمية محمد حسنين هيكل وزيراً للإرشاد القومي، كما حدث عام 1964، وما بعدها من سنوات، كان الصحفيون فيها يحالون إلى العمل في متاجر الأحذية والألبسة.
ويدهشك، هنا، أن بعضاً ممن كانوا ضحايا لخريف السادات، في سبتمبر/ أيلول 1981، يمارسون في خريف السيسي دور الجلاد والقاتل والمخبر، في تجسيد نادر لتلك "السادومازوخية" التي تحدث عنها أستاذ الفلسفة، إمام عبد الفتاح إمام، في كتابه المهم "الطاغية"
يصيبك بالغم، مثلاً، أن محمد حسنين هيكل وزير إرشاد عبد الناصر والسادات، والذي كان أحد ضحايا خريف 1981، يبدو الآن مشرفاً وموجهاً ومرشداً أعلى لخريف 2014 الذي تتساقط معه كل أوراق ربيع الثورة المصرية، بل يتعدى الأمر ذلك للعمل بكل همة لقطع الأشجار.
النخبة التي تملقت ثورة يناير هي ذاتها التي تنشب مخالبها وأنيابها فيها الآن، خوفاً من الطاغية، أو طمعا في عطاياه، من دون أن يستشعر أحدهم عاراً، وهو ينقض على كل ما بشر به وزعم النضال من أجله.
وإذا كان "مونتسكيو" فيسلوف الثورة الفرنسية يعرف الطاغية بأنه "ذلك الذي يقطع الشجرة لكي يقطف ثمرة"، فإن ما يجري، الآن، ليس قطعاً للأشجار طلباً للثمار، بل طلبا للدمار والإبادة والحصول على أخشاب لإبقاء المحرقة مستعرة، تنتظر المعارضين والمعترضين.
وفي الحياة العامة، تتحول مصر إلى "قشلاق"، أو معسكر اعتقال ممتد بطولها وعرضها، ومن لا يرضى بالمعتقل، عليه أن يختار مكانه في المقابر الجماعية لنظام الإبادة الجماعية.
وبموجب فرمان الحاكم بأمر الخوف والجهل و"السادومازوخية" الخاص باعتبار مصر كلها منشأة عسكرية وليست دولة.
وبالتالي، يصبح الطريق إلى السجن عبر الجامعة والجامع ووسائل المواصلات وحوائط البنايات والشوارع أقرب كثيراً، وأسرع من الذهاب إليه بجريمة قتل أو سرقة واغتصاب.
وبمقتضى القانون الجديد، تصبح جامعة القاهرة مثلا منشأة عسكرية ورئيسها قائداً عسكرياً، التظاهر داخل الجامعة أو الهتاف ضد استبداد رئيسها يدخل في نطاق ارتكاب الجرائم العظمى، والمثول أمام القضاء العسكري.
ومن عجب أن العالم الذي يدّعي التحضر، ويحتفل بديمقراطية تونس، هو ذاته العالم الذي يصمت في تواطؤ على تلك المحرقة الدائرة في مصر، ملتهمة كل القيم التي بشروا بها.
إننا بصدد نظام تفوق على كل قصص الطغاة التي أوردها المفكر المصري، إمام عبد الفتاح إمام، في كتابه "الطاغية"، والذي يتحدث فيه عن النظام السياسي السيئ "يعمل على تدمير الإنسان، وتحطيم قيمه وكرامته، ليتم تحويل الشعب إلى جماجم وهياكل عظمية، تسير في الشارع منزوعة النخاع، شخصيات تافهة تطحنها مشاعر العجز والدونية واللاجدوى".
وأزعم أن على الذين وصفوا أنصار الرئيس المنتخب، محمد مرسي، بأنهم "خرفان" أن يتحسسوا فروتهم الآن.
لكن، هل حقاً لا جدوى؟
بكل تأكيد لا، وليس يناير ببعيد!

بالفيديو إبراهيم عيسى _ مافيش حاجة في الإسلام إسمها الشريعة الإسلامية ولا; الخلافة







نفى الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وجود ما يسمى "الشريعة الإسلامية" فى الدين الإسلامى، قائلا: "مفيش كتاب كده ربنا سبحانه وتعالى سماه الشريعة الإسلامية"، موضحاً أن الضوابط التى وضعها المسلمون بعد ذلك اجتهاد بشرى من فهمهم للقرآن الكريم والسنة النبوية.
 وقال "عيسى" فى كلمة له ببرنامج "25/30" على فضائية أون تى فى، الثلاثاء، إن جميع الأحاديث الصحيحة والمزورة، على حد قوله، لم يوجد فيها كلمة تسمى الشريعة الإسلامية، واضعاً فى نفس الإطار الخلافة الإسلامية، قائلا: "مفيش حاجة اسمها الخلافة فى الإسلام أيضا".


أول صورة لعملية الإخلاء القسري لأهالي سيناء





نشر الإعلامي "حسام الشوربجي" أول صورة لسيارات أهالي مدينة رفح المصرية أثناء عملية تهجيرهم القسري.
وتظهر الصورة سيارتين نصف نقل، محمّلتين ببعض المنقولات البسيطة التي يمكن أن تُعين أصحابها في حياتهم مجهولة المصير التي لا يعرفون كيف ستبدأ أو كيف تنتهي.
وقال خلال تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع"فيس بوك": "أول صورة لسيارات أهالي مدينة رفح المصرية الأبطال، أثناء عملية تهجيرهم القسري، ونقلهم من الأراضي التي قدموا الدماء الغالية من أجلها.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كل من تعاون من أجل ظلم أهل سيناء جميعاً".

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

نسمة عبدالله تكتب: قانون "عسكرة" يستبق تظاهرات 25 يناير القاهرة



يثير القانون الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لناحية السماح للجيش المصري، بمشاركة الشرطة المدنيّة في حماية المنشآت، وإحالة القضايا المتعلّقة بها إلى النيابة العسكرية للبتّ فيها، حالة من الغضب والسخط بين النشطاء والسياسيين المصريين.
وكان السيسي أصدر قانوناً مؤقتاً، يُلزم القوات المسلّحة بمشاركة الشرطة في حماية وتأمين المنشآت العامة والحيوية المصرية، لمدة عامين بدءاً من يوم أمس الاثنين. ويهدف القانون إلى "محاصرة وتجريم الأعمال الإرهابيّة التي تشهدها البلاد"، إضافة إلى "توسيع سلطة القضاء العسكري للنظر في القضايا المرتبطة بهذه الأعمال"، بحيث يصبح الاعتداء على أي منشأة أو مرفق حيوي، بمثابة اعتداء على المنشآت العسكريّة، وهو ما يجيز محاكمة مرتكبها أمام القضاء العسكري ولو كان مدنياً، وفقاً للمادة 204 من دستور 2014. ويُلزم القانون الجديد النيابة العامة، بإحالة الجرائم التي تُرتكب ضدّ هذه المنشآت إلى النيابة العسكريّة، تمهيداً لإحالة المتهمين فيها إلى المحاكم العسكريّة، سواء الخاصة بالجنايات أو الجنح.

ويقول خبير عسكري مصري لـ"العربي الجديد"، إنّ "القرار الصادر يهدف إلى مواجهة الدعوات التي تحثّ على التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير"، معتبراً إياه بمثابة "ضربة استباقية للتظاهرات، بعد أن أبلغت جهات أمنيّة عدّة، السيسي، بأن التظاهرات، وبالطريقة المتوقعة، ستكون عارمة، وتفوق قدرة الشرطة على مواجهتها".

يهدف القرار الصادر إلى مواجهة الدعوات التي تحثّ على التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير

وتُعدّ الجامعات المصريّة، وفق القانون، بحسب الخبير الذي رفض الكشف عن اسمه، من "المنشآت العامة التي يحقّ للجيش حمايتها وفق القرار الذي أصدره السيسي".
ويتوقّف القيادي في حركة "الاشتراكيين الثوريين"، خالد عبد الحميد، عند بُعد آخر في قرار السيسي المذكور، وهو أنّه "يحمل ضغطاً وإظهاراً وتلويحاً بعصا الجيش الغليظة في مواجهة أيّ أجهزة أمنيّة في الدولة، ترغب في التلاعب ضدّ الرئيس الحالي".

وفي السياق ذاته، يرى الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل، أنّ "القرار يُعدّ ضربة كبيرة للحريات"، معتبراً أنه "صدر ليبرر بقاء الدبابات في الشوارع المصرية للعامين المقبلين". ويعتبر أن السيسي، بهذا القرار، "يكون قد داس بالبيادة العسكريّة على الدستور الذي وضعته لجنة الخمسين، وشارك فيها العديد من مدّعي الليبرالية والدفاع عن الديمقراطية والحريات".
ويعلّق المستشار في أكاديميّة ناصر العسكريّة، العميد أركان حرب، عادل العمدة، على اعتبار القرار المنشآت الحيوية في حكم المنشآت العسكرية، طوال فترة تأمينها وحمايتها بمشاركة القوات المسلحة، والتي ستمتد لمدة عامين من تاريخ إصدار القرار، بالقول إنّ "القرار يشمل كافة المنشآت والهيئات الحكوميّة، مثل منشآت وزارة الكهرباء وأبراج الضغط العالي، والمشاريع الاقتصاديّة والجامعات، باعتبار أن ذلك يتعلّق بالأمن القومي المصري، ويندرج تحت اختصاص مجلس الدفاع الوطني".

في موازاة ذلك، يُصرّ أحد المتحدثين باسم حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، أحمد رامي، على أنّ القرار يهدف، في المقام الأول، إلى "مواجهة الحراك الطلابي في الجامعات، بعد أن فشلت الشرطة في قمعه"، متوقعاً أن "تدخل قوات الجيش خلال الأيام المقبلة إلى حرم الجامعات المصريّة، في ظلّ تبرير إعلامي لتلك الخطوة". ويقول إن "ذلك بدا واضحاً خلال اجتماع رؤساء تحرير الصحف المصريّة، أول أمس الأحد، لمنع أي انتقاد للخطوات الرامية إلى تأميم الحياة السياسيّة المصريّة خلال الفترة المقبلة".

من جهته، يؤكّد الصحافي والناشط المنشق عن "حركة تمرد"، عمرو بدر، أنّ "الجميع في مصر ضد الإرهاب"، مشدداً في الوقت ذاته على رفض ما أسماه بـ"الأحكام العرفيّة ومحاصرة الجامعات، واعتقال الشباب، وفرض الحراسة على النقابات، وفرض الرقابة على الصحف، ومنع البرامج التلفزيونيّة، ونزول الجيش إلى الشوارع، والمزيد من المحاكمات العسكريّة". ويخاطب بدر "النخبة"، التي قال "إنها شاركت في إفساد حلم الدولة الجديدة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير"، بالقول: "تذكروا جيداً من أفسد الحياة السياسيّة وصنع فرعوناً جديداً".

الاجراءات التي يتخذها السيسي لن تثني الطلاب عن مواجهة التدخّل الأمني في الجامعات
ويقلّل نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، أحمد البقري، من أهميّة القانون الجديد، باعتبار أنّ "محاكمة الطلاب وفق المحاكم العسكريّة لا تضيرهم، لأنه لا وجود للقضاء العادل في مصر، سواء كان عادياً أو عسكرياً". ويؤكّد أن "كلّ الإجراءات التي يتخذها السيسي لن تثني الطلاب عن مواجهة التدخّل الأمني في الجامعات، والسعي إلى كسر الانقلاب العسكري في مصر".

وتقول مصادر في الحكومة المصريّة إنّ "هذا القانون يتغلّب على "العوار" الدستوري الذي أثارته بعض الجهات المختصة بمراقبة التشريعات بشأن المشروع الذي أعلن مجلس الوزراء أول أمس وضعه، بإحالة القضايا الخاصة بالإرهاب والاعتداء على المنشآت إلى المحاكم العسكرية بدلاً من القضاء المدني".
وترى أنّ "أي منشأة ستقوم القوات المسلحة بتأمينها، ستصبح في حكم منشأة عسكريّة، ويؤثم الاعتداء عليها في قانون القضاء العسكري"، مؤكدة أنّ "الجامعات ستكون من بين هذه المنشآت، باعتبارها أملاكاً عامة، يتوجب حمايتها بواسطة القوات المسلّحة والشرطة سوياً، وفق المادة الأولى من القانون".

نقلا عن العربي الجديد

عمرو الشوبكي: تهجير أهالي سيناء دليل الفشل و"جريمة" تخدم الإرهاب






قال الدكتور عمرو الشوبكي، الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بجريدة الأهرام، إن المطالبة بتهجير أهالى سيناء، أو بتهجير مدن بأكملها، يقدر عدد سكانها بأكثر من ربع مليون نسمة من أجل مواجهة الإرهاب، يقدم أكبر خدمة للإرهاب.

وأضاف أن محاربة الإرهاب فى مصر، وتحديداً فى سيناء، قد تستلزم إخلاء بناية أو حى أو إقامة منطقة عازلة على الحدود، وهى كلها إجراءات استثنائية، لها علاقة بمسرح العمليات، مشيرًا إلى أن التفكير فى تهجير محافظة أو أجزاء منها فهو جريمة مكتملة الأركان لأنها ببساطة ستفشل فى مواجهة الإرهاب، وستعنى عملياً فشلاً كاملاً للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب.
 
وتابع أن الاعتراف بأن هناك بيئة حاضنة للإرهاب فى سيناء لا يعنى اعتبار أهلها إرهابيين، فالبيئة الحاضنة فى الحالة المصرية هى بيئة جزئية وليست شاملة، وهى مرتبطة بجملة من الظروف الاجتماعية والسياسية والثقافية التى لم يحاول أهل الحكم منذ عهد مبارك وحتى الآن حلها ولو بشكل تدريجى.

وواصل: "لم تفكر نخبة العاصمة المصرية حين ذهبت إلى أرض سيناء المحررة أن تبنى أولاً مدناً "سيناوية" لبدو سيناء، تكون هى الأصل الذى تبنى حوله المنتجعات السياحية، كما لم يأت بخلدها أن هناك سكاناً "أصليين" فى تلك المنطقة، لم يستفد معظمهم من عائد السياحة، ولم يبذل أى جهد لتأهيلهم ليكونوا دعامة لكل المشاريع التى نشأت أو ستنشأ فى تلك المنطقة، ولم تحاول الحكومة فى أى مرحلة أن تطبق سياسة إدماجية تجاه بدو سيناء ليصبحوا عنصر ثراء للثقافة والمجتمع المصرى".

حمدي قنديل: محمود سعد لن يكون الأخير





استنكر الإعلامي حمدي قنديل، عدم ظهور الإعلامي محمود سعد، بحلقة برنامجه "آخر النهار"، قائلا: "محمود سعد لن يكون الأخير".
 وأضاف خلال تصريحات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الاثنين، قائلا: "الاحتكارات الإعلامية الكبرى تذبح الإعلاميين؛ من أجل التقرب للسلطة"
#أخبار_مصرية
#أخبار
#الدولى