القائمة البريدية

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحد، 28 ديسمبر 2014

إلغاء جميع الأحكام العسكرية الصادرة ضد رجال الشرطة

قضت المحكمة الإدارية لشؤون الرئاسة، السبت، ببطلان جميع
الأحكام العسكرية الصادرة ضد رجال الشرطة، ملزمة في حكمها وزارة الداخلية بإعادة المحاكمات أمام محاكم الجنايات العادية، تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر بعدم دستورية محاكمة رجال الشرطة أمام المحاكم العسكرية.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن محاكمة رجال الشرطة أمام القضاء العسكري باطلة، بمجرد صدور حكم المحكمة الدستورية، الأمر الذي أدى إلى صدور العديد من الأحكام بإعادة كل من انتهت خدمته من الشرطة، بسبب محاكمته أمام المحاكم العسكرية، ومن ثم عودة العديد من رجال الشرطة إلى الخدمة، بالرغم من ارتكابهم جرائم جنائية خطيرة منها الرشوة والاختلاس، والاغتصاب، والقتل في بعض الأحيان.

وأضافت الحيثيات أنه يجب محاكمة رجال الشرطة المحاكمين عسكريا، أمام المحاكم الجنائية أو التأديبية، وإعادة التحقيق فيما ارتكبوه من جرائم، حتى لا يتم الإفلات من العقاب بعد صدور حكم الدستورية العليا بعدم دستورية محاكمتهم عسكريًا.

وأوضحت المحكمة أن محاكمة رجال الشرطة أمام المحاكم العسكرية استمر العمل به على مدار ما يزيد على 40 عاما، مؤكدة أن كل من صدر ضده أحكام عسكرية يقوم باللجوء إلى القضاء لإعادته إلى الخدمة.

وأكدت المحكمة أن هذا الحكم لا يغل يد الجهة الإدارية ممثلة في وزارة الداخلية عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التأديبية منها أو الجنائية إن كان لإجرائها مقتضى حيال المدعين، لاسيما أن الأفعال المسندة إليهم تعد من الجرائم الجنائية.

"ناعوت".. معلمة الإسلام الوسطي تزدري الأديان

وأحالت النيابة العامة الكاتبة فاطمة ناعوت، للمحاكمة بتهمة ازدراء الإسلام، بعد أن قالت إن "الوحي للنبي إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل كان كابوسا"، وبحسب مصدر قضائي، فإن المحاكمة ستبدأ يوم 28 يناير أمام محكمة جنح السيدة زينب، بعد أن تقدم محاميا للنيابة العامة ضدها بعد أن كتبت بمناسبة عيد الأضحى تقول، "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف، ويكررها وهو يبتسم".

براءة
وعلق الإعلامي عمرو عبد الهادي، وعضو جبهة الضمير، على قرار  إحالة "ناعوت" إلى المحكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامى وانتقادها لشعيرة الأضحية، حيث قال-عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- "حد يطمن فاطمة نعوت و يقولها السيسي الي خلاكي تصححي دين المسلمين هو برده الي هيطلعك من تهمة ازدراء الاديان".

وكان قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، قد رأى فيها المثل الجيد- من وجهة نظره- لمن يعلم الشعب المصري ماهو الإسلام وكيف يكون، حيث كشفت "ناعوت" في أحدى لقاءاتها- على "صدى البلد"- أن السيسي طالبها بتصحيح صورة الإسلام والدين عند المواطن البسيط، مضيفة: "ده تاني لقاء لينا به وهو قال علينا نحن المثقفين دورًا للنهوض وتصحيح صورة الإسلام بشكل عام لدى المواطنين بعد التشويه، والارتباك الذي حدث للدين".

"ناعوت" تدافع

ودافعت فاطمة ناعوت عن نفسها، ونفت في تحقيقات النيابة أن يكون ما كتبته ازدراء للدين الإسلامي، وأضافت أنها ترى أن ما كتبته "لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية".


وكانت "ناعوت" قد قالت في عيد الأضحى المنصرم إن "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي.

ونشرت الكاتبة فاطمة ناعوت، صورة تخيلية لها وهي مقطوعة رأسها، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس السبت، بعنوان: "فلتذبحوا فاطمة ناعوت"، وقالت "نما إلى علمي أنني قد أُحِلت للمحاكمة الجنائية بتهمة إزدراء الأديان  بسبب بوست عابر على فيسبوك أهنئ فيه الأمة الإسلامية بأضحية العيد وأدعو فيه إلى احترام الذبيحة وحُسن ذبحها بدلا من إهانتها بإغراق الأرض بالدم على مرأى من الأطفا!".ل

وأضافت "إن البعض فهم كتاباتى خطأ ولم أسئ للأديان أو الرسل، فأنا أحترم الأديان كافة، فيما كتبت عبر حسابها على "تويتر"- "ناعوت تدفع ضريبة التنوير ومناهضتها الإخوان".


أساءتها للإسلام

عرفت فاطمة ناعوت باساءتها للإسلام من خلال العديد من التصريحات التى تصدر بين وقت وأخر، كان آخرها، ما قالته بأن عيد الأضحى "أهول مذبحة عرفتها البشرية منذ عشرة قرون"، حيث قالت- عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي- "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف ويكررها كل عام وهو يبتسم"، وأضافت: "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح".

وأثار ذلك التصريح جدلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كان أبرزها ماكتبه الناشط الحقوق، هيثم أبو خليل، "مش هيعملوا حاجة لفاطمة ناعوت، زي ما عملوش حاجة للرقاصة صافيناز لما رقصت بعلم مصر، وزي ما عملوش حاجة للممثلة إللي اتقبض عليها متلبسة بتعاطي المخدرات، لأنهم كلهم صنف واحد".

ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تجمع تصريحاتها المنسيئة للإسلام، منها "معا ضد فاطمة ناعوت عدوة الإسلام"، رصدوا خلالها عددا من تصريحاتها منها: "احاكي البوذية في عدم ازهاق اي روح"، "أنا واحدة مخي علماني ومعنديش مشكلة بنتي المسلمة تتجوز واحد مسيحي عشان العقيدة ليست شرطا للمواطنة."

ومن مواقفها المناوئة للإسلام، أنها رفضت التعليق على بيان دار الإفتاء عن انتشار ظاهرة الإلحاد في المجتمع المصري، وقالت إن مسألة الديانات وقصة العقيدة حرية شخصية خاصة بالإنسان، ولا يحق لأحد التعليق عليها، مضيفة: "كل واحد متعلق من عرقوبه".

متضامنون

إزدراء الأديان، جريمة إن ترك فاعلوها، قد تفتح الباب لغيرهم من انتهاج نهجهم، بدعوى حرية التعبير وحرية والعقيدة، فقد يبدأ الأمر بكونهم متضامنين، وينتهي بمقلدين وقد يصل الحد لأكثر مما فعلت "ناعوت"، لتبقى حجتهم محاربة كل ما هو ديني المتطرف وفكر الإخوان المسلمين.

وأعلن الناشط حازم عبدالعظيم، الأمين العام السابق للجنة الشباب بحملة عبد الفتاح السيسى الرئاسية، تضامنه مع فاطمة ناعوت، مشيرًا إلى أن القانون الذى تُحاكم على أساسه يكرس للسلطة دينية، حيث كتب فى تغريدة له على موقع "تويتر": "أنا متضامن مع فاطمة ناعوت وقانون ازدراء الأديان قانون مائع فضفاض يكرس للسلطة الدينية ونحن نطنطن بمدنية الدولة".


رصد

زوجة الشيخ محمود شعبان تؤكد تعرضه للتعذيب وإصابته بالشلل

قالت زوجة أستاذ قسم البلاغة بجامعة الأزهر، الشيخ محمود شعبان، المحبوس احتياطيا على ذمة اتهامه بالدعوى لتظاهرات 28 نوفمبر الماضي، أنها تمكنت أمس السبت من زيارته بمحبسه في سجن العقرب، برفقة أبنائه الأربعة، وشقيقيه.
واستنكرت "أم معاذ" في تصريح صحفي، منذ قليل، تعامل مسؤولي تأمين سجن العقرب معها، أثناء الزيارة، مؤكدة أنها تواجدت أمام باب الزيارات من الساعة الحادية عشر صباحا، حسب الموعد المقرر لها سلفا، ومع ذلك لم تتمكن من الدخول سوى في الساعة الثامنة مساءا، كما أن إدارة سجن العقرب منعت وصول مفردات الزيارة من أكل وملبس، للشيخ محمود شعبان، بدعوى أن كل ما يطلبه موجود بالسجن.
زوجة الشيخ محمود شعبان، أكدت أنها رأته في المكان المخصص للزيارة، محمولا على كرسي متحرك، ولا يستطيع الحركة، كما أن ساقه ويده اليسرى لم يستطع تحريكهما، ووجدت بهما العديد من الكدمات، مؤكدة أن ما شاهدته يكذب التقرير الصادر من مستشفى سجن العقرب، عبر نيابة أمن الدولة والذي أفاد بأن حالة زوجها مستقرة.
أضافت أن زوجها اشتكى من تعامل إدارة السجن معه، من تعذيب نفسي طوال اليوم، كما أنها لا تسمح بدخوله الحمام إلا مرة واحدة كل 48 ساعة، بعد التحايل على حرس الزنزانة لساعات.
ناشدت زوجة "شعبان" النائب العام، والمنظمات الحقوقية، بالتدخل لاتخاذ اجراءات نقله لمستشفى خاص، لأن حالته الصحية تزداد سوءا كل يوم، كما أن الرعاية الصحية داخل مستشفى السجن لا تتناسب مع خطورة ما يعاني منه، مطالبة النيابة بالموافقة على انتداب استشاري خاص بهم تتكفله الأسرة لمتابعة الحالة الصحية لزوجها.

السبت، 27 ديسمبر 2014

بوتين يصادق على العقيدة العسكرية الجديدة في روسيا



صادق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على العقيدة العسكرية الجديدة في روسيا، والتي اعتبرت زيادة القدرات العسكرية لحلف الشمال الأطلسي "الناتو"؛ هو أكبر خطر خارجي عليها.

وتضمنت وثيقة العقيدة الجديدة؛ العوامل الخارجية التي تشكل تهديداً على روسيا، وأهمها: "التوسع في القدرات العسكرية للناتو، وإقامة وتوسعة منظومة الدفاع الصاروخية الاستراتيجية، واستخدام قوة عسكرية في البلدان المجاورة، ووجود سياسة في البلدان المجاورة؛ من شأنها أن تشكل خطراً على مصالح موسكو".

كما شملت العقيدة الجديدة على عوامل داخلية؛ من شأنها أن تهدد روسيا، منها: "الأنشطة التي تهدف إلى الإطاحة بالنظام الدستوري، وأنشطة لمنظمات إرهابية، أو شخصية تهدف للنيل من وحدة وسيادة روسيا".

كما أضيف إلى العقيدة العسكرية الجديدة مواد؛ مثل حماية مصالح روسيا في منطقة المحيط المتجمد الشمالي، إضافة إلى زيادة تعاونها مع، دول مجموعة "بريكس" - البرازيل، روسيا، الهند،الصين، وجنوب أفريقيا - ، وأبخازيا، وأوسيتيا الجنوبية.

رصد

بعد أحكام وصلت لـ45 عامًا.."حبيب العادلي" حر خلال أيام

يومان فقط ويسدل الستار على قضية "اللوحات المعدنية" التي يُحاكم فيها وزير الداخلية الأسبق" حبيب العادلي"، والتي من المُقرر عقدها في 29 من ديسمبر الجاري، ويتبقى لديه قضية واحدة وهي "الكسب الغير المشروع"..يومان ويصير "العادلي" الذي كان متهمًا في أكثر من 5 قضايا حرًا طليقًا وفق ما يدفع به الموكلون بالدفاع عنه.

يأتي ذلك في الوقت الذي تداول فيه عدد من وسائل الإعلام المحسوبة على الانقلاب تسريبات وأحاديث بأن محامو العادلي قد يدفعون بطلب إخلاء سبيله بحجة إنقضاء فترة حبسه الإحتياطي على ذمة تلك القضية، مما يعني أنه قد يصير حر خلال يومين فقط.

ويُشار إلى أن قضية اللوحات المعدنية، المقرر البت فيها 29 ديسمبر المقبل، كانت محكمة جنايات القاهرة قضت فيها بالسجن المشدد 10 سنوات لبطرس غالى غيابيًا، والسجن المشدد 5 سنوات لحبيب العادلى، وسنة مع الإيقاف لمدة 3 سنوات لأحمد نظيف بالإضافة لعزل الأول والثانى والثالث من وظائفهم العامة، وتغريم المتهمين جميعًا مبلغ 92 مليونًا و561 ألفًا و588 جنيهًا، وتم نقض الحكم وإعادة المحاكمه والتى ستصدر حكمها خلال يومين.

وتجدر الإشارة إلى أن "العادلي" كان متهمًا في 3 قضايا أخرى هي الإشتراك في قتل ثوار يناير وحصل على براءة فيها بعد أن كان مقررًا له السجن المؤيد في حكمها الأول قبل النقض، ثم في قضية سخرة الجنود والتي حُكم عليه فيها بالسجن 3 سنوات ورفض الطعن عليها ولكنه قضى مدته خلال فترة حبسه الإحتياطي، أما القضية الثالثة فتتعلق بقضية التربح وغسيل الأموال والتي حكم عليه فيها بالحبس 12 عامًا، على أن يتم معاقبته بالسجن لمدة 7 سنوات وتغريمه مبلغ 4 ملايين و853 ألف جنيه، وإلزامه برد مبلغ مماثل، وذلك عن تهمة التربح من أعمال وظيفته، فضلًا عن محاكمته بالسجن خمس سنوات وتغريمه 9 ملايين و26 ألف جنيه عن تهمة غسيل الأموال، ولكن مع تقديم الطعن عليه صدر قرار بتبرئته أيضًا.

وبذلك يصير مجموع الأحكام الصادرة ضده 40 عامًا بالإضافة لـ5 سنوات أخرى متعلقة بقضية اللوحات المعدنية المقرر البت فيها بعد يومين، ليصير المجموع النهائي 45 عامًا.

تتزامن قرارات البراءة لقاتل الثوار "حبيب العادلي" مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير التي ارتقى خلالها آلالاف الشهداء فضلًا عن المصابين إثر اعتداءات قوات الشرطة وداخلية "العادلي" على المتظاهرين بمحيط ميدان التحرير خلال تظاهرات سلمية مطالبة بإسقاط النظام.

 اتسم عهد حبيب العادلي بأنه الأكثر انتهاكًا، فقد شهدت فترة حكمه وقوع العديد من الانتهاكات داخل أقسام الشرطة لاسيما التعذيب بشكل منهجي والذي أفضى للموت في عدٍد من الحالات مثل :" خالد سعيد ، سيد بلال" الحادثتان الأبرز في عهده.

وهو ما سلطت الضوء عليه كلًا من الأمم المتحدة، منظمة العفو الدولية، المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والعديد من المنظمات الحقوقية، ووفقًا لتقرير من منظمة العفو الدولية صدر في 2007 فإن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان "باسم الأمن القومي" وقعت في عهده، وقالت حسيبة حاج صحراوي -نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط- وشمال أفريقيا بالمنظمة: "إن آلاف المصريين قد اعتُقلوا باسم الأمن؛ واحتُجز بعضهم بدون تهمة أو محاكمة طوال سنوات، غالبًا برغم صدور أوامر عن المحاكم بالإفراج عنهم، بينما صدرت أحكام على آخرين عقب محاكمات بالغة الجور".

"العادلي" رغم الانتهاكات والحوادث التي تمت في عهده إلا إنه لم يُعزل من منصبه كغيره من الوزراء، بل بقي في منصه لأطول فترة ممكنة من عام 1997 وحتى ثورة يناير في 2011، أي 13 عام كاملة دون عزل أو إقالة وجاءت ثورة يناير كي تطيح به، وهو ما فسره مراقبون بأنه كان الأقرب للمخلوع حسني مبارك والشريك الأول في التغطية على جرائمه.

إقالة "العادلي" وما أعقبها في سطور:

Ø    في يوم 31 يناير 2011 تمت إقالة حبيب العادلي إثر ثورة الخامس والعشرين من يناير التي طالبت بالإطاحة به وتم تعيين اللواء محمود وجدي وزيرا للداخلية بدلًا منه.

Ø    و في 3 فبراير 2011 صدر أمر النائب العام في مصر المستشار عبد المجيد محمود بمنعه من السفر خارج البلاد وتجميد أرصدته ضمن قائمة طويلة تضم بعض الوزراء في الحكومة المقالة.

Ø    وفي يوم 7 فبراير 2011 تم تحويله إلى نيابة أمن الدولة العليا على إثر بلاغ للنيابة بضلوعه في جريمة تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتي حدثت قبل أسابيع من تفجر ثورة 25 يناير 2011.

Ø    وفي يوم 18 فبراير قام النائب العام عبد المجيد محمود بحبس الوزير السابق ومجموعة من الوزراءالسابقين منهم: أحمد عز، أحمد المغربي، زهير جرانة وغيرهم.

Ø    وفي 2 يونيو 2012 تم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عام هو والرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير.

Ø    في 29 نوفمبر 2014 صدر قرار ببراءته في قضية قتل ثوار 25 يناير.

المصدر : شبكة رصد

السبت، 20 ديسمبر 2014

ابرز ما تضمنه برلمان الشعب من اسطنبول اليوم




-استئناف جلسات مجلس النواب واعتبارها مستمرة نظرًا لخطورة الوضع في مصر
-إصدار التشريعات اللازمة للحفاظ على الثورة من تجاوزات سلطات الانقلاب
-كل الاتفاقيات التّي أبرمتها سلطات الانقلاب هي والعدم سواء
-عدد كبير من النواب في مصر بين شهيد ومعتقل.
-نحن ننبثق من الشرعية الدولية وجلسات نواب الشعب والشورى ستظل منعقدة حتى يسقط الانقلاب ثم يقرّر الشعب استمرار المجلسين أولًا.
-المجلس القادم الذي يسعى الانقلاب لانتخابه ساقط قبل وقوعه لأنه ولد سفاحًا ولم يعد حق الترشّح مكفولًا لجميع المصريين.
-تمّ تشكيل 5 لجان وسنتعامل مع كل الهيئات والمنظمات الدوليّة لأننا 
ممثّلون عن الشعب في مجلس منتخب، وسنقوم بملاحقة العسكر والانقلابيين.
-النواب تم انتخابهم من قِبل 40 مليون مصري بإرادة حرّة وهم الآن مطاردون.
-نتعامل مع الحكومة الحالية في مصر كأنها لم تكن ومع الانقلاب بأنه فاقد للشرعية.
-كل قرارات الانقلاب وما يترتّب عليها باطلة، ولن نتخلّى عن الأمانة التي حملنا إياها الشعب المصري حتى آخر نفس في حياتنا.

مفاجأة من مستشار شيخ الازهر اعلام مصر أهطل


بعد توقف برنامج "عمرو أديب".."الإبراشي" يلحق به و السر "أزمة مالية"




يبدو أن الأزمات المادية ستكتب كلمة النهاية في العلاقة بين وائل الإبراشى مقدم برنامج "العاشرة مساء"، وقناة "دريم"، التي أصبح رحيله منها شبه مؤكدًا هذه المرة،
 ليتجه إلى قناة "التحرير" وهى الأقرب فى اختياره على الرغم من تفاوض "صدى البلد" معه، لكون الأولى تتبع وكالة "بروموميديا" المتعاقد معها بالأساس.
ويرجع قرار الإبراشى بالرحيل بسبب كثرة المشاكل التى يواجهها مع قناة "دريم" خاصة مع عدم صرف مستحقاته المادية وفريق إعداده منذ حوالى 3 أشهر تقريبًا،
 وعدم توافر المعدات والكاميرات للتقارير الخارجية.
و ايضا بسبب مشاركة رشا نبيل له فى تقديم بعض أيام من البرنامج منذ عدة أشهر.
 فيما بات برنامج "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة "اليوم"، مهددًا بالاستمرار، بعد أن أعلن جميع العاملين بالبرنامج، انقطاعهم عن العمل لحين الحصول على جميع مستحقاتهم المالية منذ 4 شهور.
 وكانت قناة "اليوم" اعتذرت يوم الاثنين الماضي من إذاعة برنامجها "القاهرة اليوم"، لإجراء تجديدات فى استديوهات التصوير، فيما أكدت أن البرنامج سيعود إلى البث المباشر للجمهور قريبًا.
وأذاعت حلقات مسجلة من البرنامج خلال تواجد أديب بنيويورك أثناء مرافقة  عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
جدير بالذكر أن برنامج "القاهرة اليوم" يذاع يوميًا، ويقدمه عمرو أديب والمحامى خالد أبوبكر، فيما انضمت رانيا بدوى مؤخرا للبرنامج، بعد رحيلها من قناة "التحرير" في الفترة السابقة. 

وائل قنديل يكتب .. ملاهي الاصطفاف الثوري



كان من المفترض أن الفترة التالية لتبرئة نظام مبارك وإدانة ثورة يناير، هي اللحظة النموذجية لتحقيق حالة توافق وطني واصطفاف ثوري غائبة، إذ أدركت كل القوى والتيارات الشريكة في ثورة يناير أن الغبار انقشع والغيوم زالت، وبدت تفاصيل الصورة واضحة، تمام الوضوح، ومضمونها أن دولة مبارك عادت بثورة مضادة عسكرية.
وبالفعل، تعالت الأصوات، تعلن أن التحرك ينبغي أن يتأسس على أن اليوم التاسع عشر من أيام ثورة المصريين قد جاء، وعلى كل المنتسبين لهذا الحدث التاريخي أن يسموا فوق الخلافات الحزبية الضيقة، ويواصلوا نضالهم الثوري بالكيمياء المدهشة التي حددت شكل التفاعل طوال 18 يوماً، بدأت بالخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011، وتوقفت يوم 11 فبراير/ شباط بتخلي حسني مبارك عن منصبه، وتكليف مجلسه العسكري حكم البلاد.
غير أن أسابيع كرت سريعاً منذ الحكم بإعادة رموز نظام مبارك إلى مقاعدهم، فيما يبدو أن فورة الغضب الثوري قد تلاشت شيئاً فشيئاً، حتى بدا معشر الثوار المحترفين وكأنهم مجموعة من البيزنطيين، يتبادلون أنخاب الجدل العقيم، ويتقاتلون على جلد نمر لم يتم اصطياده بعد، ولا يبدو أن هناك من يمتلك الجدية الكاملة في اصطياده، إلا هؤلاء الذين يزرعون الشوارع والميادين غضباً وثورةً على مدار عام ونصف العام، منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي على الحكم، واختطافه السلطة.
يتعارك الثوار و"الثورجيون" وسماسرة الحراك الثوري، الآن، حول قضايا عدمية، كنوع من تمضية الوقت أحيانا، وهروباً من العمل الحقيقي على أرض الواقع، من ناحية أخرى، إذ بدلاً من أن يكون الجهد كله منصباً على تفعيل حالة الاصطفاف والتوحد من جديد، يختطف بعضهم الحوار إلى مراعي الكلام الفسيحة، ليقول لك علينا أن نتفق أولاً على شكل الدولة في فترة ما بعد الانقلاب، ويثير غباراً كثيفاً حول ضمانات مدنية الدولة وعلمانيتها، وكأن الانقلاب قد انقشع بالفعل، ولم يعد أمامنا من موضوع للنضال والحوار سوى الاشتباك حول الثنائية العبثية: الدولة الدينية والدولة العلمانية.
وظني أن هذا الاشتباك يقدم هدية مجانية لدولة العسكر في مصر، ولا يغيب عن الأذهان أن افتعال هذا الصراع وصناعة الفزع من هيمنة الدولة "الدينية الإخوانية الإرهابية" كانا الثغرة التي نفذ منها الجنرالات، للانقضاض على ما جاءت به ثورة يناير من ديمقراطية وليدة، ولعلك تذكر تلك القائمة الطويلة من منتجات آلة الدعاية السوداء التي راحت تدغدغ العواطف، باستخدام شبح الهوية والتخويف من ردة إلى عصور الظلام ومحاكم التفتيش، وتزويج الفتيات في سن التاسعة، ومنع المايوه البيكيني، وتحريم الفن وتجريم الإبداع.. إلى آخر هذه الكوابيس المصنوعة في ورش الانقلاب.
والنتيجة أن لا دولة مدنية قامت، ولا دولة دينية تحققت، بل هيمنت الدولة العسكرية وتحكمت في مفاصل البلاد ومصائر العباد، حتى صارت السماء تمطر جنرالات والأرض تنبت عسكرة، لتعود البلاد ستين عاماً إلى الوراء.
والمحزن في افتعال الجدل حول طبيعة الدولة، بعد سقوط الانقلاب، أنه لا يؤدي إلا إلى إطالة عمر النظام العسكري، ومنحه دعماً سخياً في مواجهة حراك شعبي حقيقي، يتجاوز بيزنطيات النخب التي ترفل في رفاهة الكلام ونعيم السفسطة، بينما هناك عشرات الآلاف من الثوار الحقيقيين، يواجهون جحيم القتل والقمع، في صمود نادر وإصرار واضح على استعادة ثورة يناير من مغتصبيها، من دون أن يلهوا أنفسهم في محاورات عقيمة عن شكل الدولة وملامحها.
 إن كل الأطراف أمام فرصة نادرة للتوافق، في مواجهة اختبار تاريخي مصيري، هو الأصعب، وأزعم أن الجميع يحفظون عن ظهر قلب المآلات الكارثية للثورة، حين ابتلعوا طعم الترقيعات الدستورية في مارس / آذار 2011، وتناحروا كما فعل أهل داحس والغبراء، والنتيجة كما ترى الآن: دولة مبارك تتنافس على الغنائم، بينما الثوار كالأيتام على موائد اللئام، بعد أن تحول بعض رموزهم إلى طهاة متطوعين في مطابخ العسكر. 

العربى الجديد

بلال فضل ... "كاذبون" مثلكم!




على مدى العامين الماضيين، ظل كثير من حاملي صفة "القوى المدنية" يذلّون أنفاس قيادات وأنصار جماعة الإخوان، باتهامهم أنهم باعوا دماء المتظاهرين في محمد محمود ومجلس الوزراء، وأنهم صمتوا على تعرية ست البنات، من أجل مكاسب سياسية رخيصة، وقد كان هؤلاء مُحقِّين في ما قالوه عن الإخوان الذين حملوا فوق ظهورهم أسفاراً ممتلئة بتحذيرات، مثل "من أعان ظالماً سلّطه الله عليه"، من دون أن ينتفعوا بما فيها من عظات وعبر. 
طيب، ها هم الإخوان قد رحلوا عن الحكم، وها هم يجنون ثمار عونهم للظَلَمة، فلماذا أسكت الله حسّكم، يا من ظللتم تتباكون على دماء الشهداء وعيون الجرحى وأعراض الفتيات؟ ولماذا لم تعودوا تشهرون في وجوه الجميع الصفحة الأولى من صحيفة (التحرير) التي نشرت صورة تعرية الجنود لست البنات، مصحوبة بعنوان يتهم قادة المجلس العسكري بأنهم (كاذبون)، ما الذي جَدّ في الأمور؟ هل أعلن لكم عبد الفتاح السيسي، في اجتماع مغلق، أنه كان رافضاً ما حدث، وأنه سيحيل المسؤولين عنه للمحاكمة؟ هل قالت لكم أسر علاء عبد الهادي ومحمد مصطفى وبهاء السنوسي وعشرات الشهداء إنها سامحت قاتليهم؟ وهل قالت لكم أسرة الشيخ الشهيد عماد عفت، الذي تاجرتم به في صراعكم ضد الإخوان، إنها تنازلت عن حقها في معرفة من قتله؟ إذا لم يكن ذلك قد حدث كحد أدنى، فأنتم، إذن، انتهازيون ومتاجرون بالدماء كالإخوان تماماً، وأنتم مثلهم لا يشغلكم سوى مكاسبكم. ولذلك، فأنتم إلى زوال مثلما زالوا، مهما بدا أن أقدامكم راسخة في الأرض، وأن منطق القوة يدعمكم. 
أعلم أن كلاماً مثل هذا لم يعد يجلب لقائليه إلا الاتهام بأنهم عناصر إثارية، ترغب في زعزعة الاستقرار والتحريض ضد الجيش والشرطة، برغم أنه إذا كان هناك حقاً من يريد للبلد أن تستقر فهو وحده الذي يطالب بالعدالة الانتقالية التي تفتح كل ملفات القتل والفساد والقمع، من دون أن تستثني أحداً من الحساب، ومن دون أن تمنع أحداً من طلب الصفح والإصلاح. وإذا كان هناك من يخاف على الجيش المصري، فهو من ينصح قادته بألا يستكبروا في الاعتراف بالخطأ والاعتذار ومحاسبة المخطئين، كما تفعل أقوى جيوش العالم، وإذا كان هناك من يرغب في أمن البلاد فهو من يسعى لأن تكون هناك شرطة مهنية خالية من القَتَلة والفاسدين، وغداً ستجبر تداعيات الواقع أولئك الذين يرفضون إدراك هذه الحقائق على دفع ثمن إغلاق الجراح قبل تطهيرها، ولن تنفعهم محاولاتهم لتشويه وتخوين كل من يطالب بالعدالة والتطهير، ولن يحميهم شيوخ السلطان، ولا مثقفو الموالسة ولا الكلاب العضاضة التي لم يستخدمها حاكم في التاريخ، إلا وكانت سبباً في وكسته وخيبة أحلامه. 
لقد ظنت جماعة الإخوان ورئيسها، سيئ الذكر محمد مرسي، أن من الأنفع لها أن تدفن تقرير لجنة تقصي الحقائق، وتؤجل فتح ملف العدالة الانتقالية، مفضّلة أن تدير ظهرها للتعهّدات التي أوصلتها إلى الحكم، وتسعى للتكويش على مكاسب السلطة، متخيّلة، بفكاكتها المثيرة للقرف، أنها تستطيع أن توظف أجهزة الدولة الأمنية لقمع كل من يعترض على كذبها وإخلاف وعودها، وعندما اكتشفت تعليم خديعة الدولة العميقة على أقفية قياداتها، لم تسارع بإصلاح أخطائها، بل لجأت إلى أسلحة التحريض الطائفي، والتصعيد الحنجوري التي زادت من غرزتها في الوحل الذي لا تزال غارقة فيه حتى الآن، فلا هي كسبت شرف خوض معركة تحقيق العدالة، ولا هي أفلحت في الحصول على مكاسب السلطة ومغانمها. 
واليوم، يكرر كثير من حاملي صفة "القوى المدنية" نفس الخطيئة الإخوانية بحذافيرها، لدرجة أن بعض تصريحات قياداتهم تكاد تكون مقتطعة بالنص من بيانات حزب (الحرية والعدالة) التي تُمجِّد الواقعية السياسية، وتدعو لتجاوز التفاصيل والرضا بالمتاح وتفويت الفرصة على من يريدون إفساد العرس الديمقراطي... لقد سبق لكثير من النخب السياسية والثقافية، في الماضي القريب، أن وافقت على إهدار حقوق الإنسان وكرامته، لكي لا يعلو صوت فوق صوت المعركة، فأخرسنا كل الأصوات وخسرنا المعركة. واليوم، تكرر النخب السياسية والثقافية خطيئتها بالمشاركة في إهدار حقوق الإنسان، واغتيال العدالة والإنسانية، بزعم أن ذلك سيحقق حلم الدولة المدنية المتقدمة، كأنهم سينجحون دوناً عن غيرهم في تغيير سنن الله في الكون التي قضت أن تنتصر الدولة العادلة، ولو كانت كافرة، و"تنوكس" الدولة الظالمة، ولو طبّل لها كل شيوخ السلطان، وهلّل لها كل مثقفي الموالسة. 
(مقتطفات من مقال نشرته، في مثل هذا اليوم من العام الماضي، في صحيفة "الشروق" بعنوان "مهرجان الدنيا شمال").

العربى الجديد

عمرو الليثي يكشف «حيلة» حرق الجن في صبايا الخير


الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

وائل قنديل يكتب ... الزعيم السيسي في الحضانة



يسلك عديد من النظم السياسية العربية والدولية مع عبد الفتاح السيسي، باعتباره الزعيم الذي ولد مبتسرا، وبالتالي، لا مناص من وضعه في "حضانة"، أملا في اكتماله وامتلاكه القدرة على الحركة والقابلية للنمو.. وبعد أكثر من ١٨ شهرا مضت على "زرع" هذه الزعامة الاصطناعية في مصر، يكتشف الرعاة والداعمون أن كل ما فعلوه لم يحقق المطلوب، فقد ضخت هذه النظم الكثير، لتوفير البيئة الملائمة لإنجاح عملية إنضاج الزعامة المبتسرة في حضانةٍ، لم يبخل عليها أحد بالمال والسلاح وأطقم الحراسة. في مقابله مع الإعلامي الأميركي تشارلي روز، بثتها شبكة "بي بي إس" الأميركية، قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، ردا على سؤال حول ما يقوم به نظام  السيسي  أن "السيسي يسعى إلى إعادة القوة والاستقرار لبلده. والاقتصاد تحد كبير له. ولكن في نفس الوقت، عليه أن يتعامل مع حالة عدم الاستقرار في سيناء، ونحن جميعاً نحاول مساعدته". وأضاف الملك "ونتبادل معه وجهات النظر أيضاً حول الوضع في سورية والعراق. تخيّل حجم المشاكل التي يتعين عليه التعامل معها، من مواجهة الوضع في ليبيا، وما ينطوي عليه هذا الأمر. لذا، فعلينا جميعا الوقوف مع المصريين ومع السيسي، فهناك الكثير من التحديات التي يواجهها". وبهذا المعنى، كان عبد الفتاح السيسي مجرد سلة أو وعاء استثماري للحلف الأميريكي للحرب على الإرهاب، غير أن كل يوم يمر يثبت للقائمين على هذا الحلف، والممولين له، أن الوعاء مكسور أو بالحد الأدنى قابل للكسر سريعا، كون الجنرال الذي خلع بزته العسكرية، عقب انقلابه على رئيسه المنتخب، لم يقدم أداء مقنعا كـ "مشروع زعيم سياسي تحت التشطيب"، وفي الوقت ذاته، ظهر أنه ليس ذلك الجنرال العسكري المؤهل لتنفيذ الأجندة الأمنية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة. لقد كان واضحا منذ البداية أن الانقلاب كان له آباء عديدون إقليميون ودوليون، رصدوا له ميزانيات ضخمة لتعويمه، وكان المتصور لديهم إن شهورا قليلة تكفي لفرض واقع سياسي جديد، ثابت ومستقر، ولا تنس أن الزيارات المكوكية لدبلوماسيين أميركيين وغربيين لمصر والمتطقة في صيف ٢٠١٣، كان المطلوب منها توفير غطاء دولي، تبرر به أجهزة الانقلاب ما قررت أن تنفذه من خطط إجرامية لفض اعتصامات عشرات الآلاف من المصريين الرافضين بالقوة. والمدهش أن زعيم الجماعة الانقلابية يسلك، هو الآخر، وفقا لسيكولوجية المبتسرين، إذ يكاد يكون مستقرا في يقينه أنه طفل العالم المستحق للرعاية الشاملة، كونه يردد ما يملى عليه من "كتاب الأناشيد" الخاصة بالحرب على الإرهاب .. ومن ثم يريد إسقاط مديونيات، إسكات منابر إعلامية، إبعاد معارضيه وتشريدهم في كل واد، ابتزاز معونات ومساعدات وكأنها حق أصيل، إلى آخر معطيات هذه الحالة التي لا تجدها إلا في مجموعات التسول بعاهات مصطنعة. وفي الداخل، أيضاً، تجد هذا السلوك الطفولي في دغدغة عواطف الناس، من إخلال تغطيسهم في بيارات الدجل والشعوذة السياسية، ومع ذلك، تدرك القوى السياسية الحية، الآن، أن هذا النظام خطر على مصر. وأظن أن شركاء  ثورة يناير لم يعد بينهم ثمة خلاف على ذلك، حيث ينهض ما يشبه الإجماع بين الثوار عقب عملية "تصنيع "براءة مبارك  في ورش دولة الانقلاب على حتمية التصدي لبطش هذا النظام، ويلفت النظر هنا أن الخلافات تدور الآن حول شعارات الهتاف وشارات الغضب، وليس على فكرة استعادة الثورة. وأحسب أن على كل الأطراف في هذه اللحظة أن تتخفف من حساسية الشعارات والهتافات، مادام الهدف واحدا.
العربى الجديد

بلال فضل يكتب .... إنهم يكتبونني



ـ "لا أرثي الثورة المصرية وثورة تونس واليمن وغيرها من الثورات العربية، لأن الثورات الكبيرة، وهذا ما نتعلمه كل يوم وندفع أثماناً باهظة لتمثّله، عمليات شديدة الصعوبة تتراكب عناصرها وتمتد تعقيداتها على مدى سنوات أو عقود، وكلما تضمنت الثورة نقلة نوعية في تاريخ البلد أو في التاريخ البشري، كانت التعقيدات أكبر والشكوك حولها أعنف، تشبه المصعد في حركتها صعوداً وهبوطاً، وإن انتقلت الحركة في المكان إلى حركة في الزمان معلّقة بين اليقين وفقدان الأمل".
رضوى عاشور من كتابها (أثقل من رضوى مقاطع من سيرة شبه ذاتية)
ـ "أغفر دوماً لمن يضحكونني حتى وإن تفوهوا بشناعات".
نانسي هيوستن
ـ "الصفاء الداخلي الذي تشيعه الحرية في نفسي منذ حداثتي، والذي لم تتسرب إليه شائبة قط، هو كنزي الحقيقي، وهو الصفاء عينه الذي يطبع نظرتي إلى ماضيّ وإلى حاضري، وإلى الأشخاص والأشياء والمشاهد والأمكنة التي أهواها، وأني لو قبضت هذا المال لما عاد صفائي هو نفسه، فماذا يفيدني إن ربحت العالم وخسرت صفاء نفسي؟ كانت ستدخل إليّ مادة ثقيلة لا عهد لي بها، تضرب خفة وجداني، وتعلق بكل ما يعبر فضائي من مشاعر وأفكار ورغبات وأحلام وصور، فكيف أعود أنا هو أنا؟".
أنطوان الدويهي من رواية (حامل الوردة الأرجوانية)
ـ "هل توجد كلمتان في اللغة الإنجليزية متصلتان ومرتبطتان ببعضهما مثل كلمتي الشجاعة والجبن؟ أنا لا أعتقد أن هناك رجلاً حياً لا يتمنى أن يتصف بالشجاعة ويخشى أن يتهمه أحد بالجبن، واحدة تمثل أوج شخصية الرجل، والثانية تمثل حضيض شخصيته، ولكن بالنسبة لي، فالاثنان يجلسان بجانب بعضهما البعض في دائرة الحياة ولا يفصل بينهما إلا أقل درجة من القوس. من هو الرجل الشجاع، هل هو الذي لا يشعر بالخوف؟ وإذا كان كذلك، إذا فالشجاعة ما هي إلا مصطلح مهذب لعقل خال من العقلانية والخيال، إن الرجل الشجاع، البطل الحقيقي يرتعب من شدة الخوف ويعرق ويشعر بأن أمعاءه تتصارع معه وتريد أن تتخلى عنه ورغم هذا كله يمشي إلى الأمام ليقوم بواجبه الذي يهابه. برغم ذلك فإنني لا أعتقد أن من البطولة أن نتقدم نحو ميادين نيران المعركة لمجرد خوفنا من أن نتهم بالجبن. فأحيانا تتطلب الشجاعة الحقيقية نوعا من التراخي، بمعنى أن يجلس المرء في منزله إرضاءً لصوت الضمير الهادئ المشرف بينما تندلع الحرب".
جيرالدين بروكس من رواية "مارتش" ترجمة أماني توما
ـ "ما من حالة ثورية حقاً إلا حالة ما قبل الثورة، عندما ينخرط الناس في العبادة المزدوجة للمستقبل وللهدم".
إميل سيوران من كتاب (بحث في الفكر الرجعي)
ـ "لا يمكن لأي قدر من الكلام أو الشرح تقريب عاشقين أو صديقين أكثر مما يقربهما الصمت".
وجيه غالي من رواية (بيرة في نادي البلياردو)
"حين تكون شاباً، تود أن تشبه عواطفك، تلك العواطف التي قرأت عنها في الكتب، تريدها أن تقلب حياتك رأساً على عقب، أن تخلق وتحدد واقعاً جديداً، فيما بعد أعتقد أنك تريدها أن تقوم بشيء أقل حدة، شيء أكثر عملية، تريدها أن تطمئنك أن كل شيء على ما يرام، وهل هناك خطأ في ذلك؟".
جوليان بارنز من روايته (الإحساس بالنهاية) ترجمة خالد مسعود شقير
ـ "الجحوش الخرائية في كل مكان".
هاروكي موراكامي من رواية (الغابة النرويجية)
ـ "مع تقدمنا في العمر نلاحظ أن عدو الإنسان الحقيقي الوحيد هو الخوف، وأن الأفعال الوهمية كلها (وكلها بطولية) ألهمتها الرغبة والتصميم الثابت بأي شكل على قهر الخوف بأي شكل تجلى".
هنري ميللر من كتاب (الكتب في حياتي)
ـ "غير أنني لا أريد دنيا ولا حلما أيها الصوت القدسي.. بل أريد حريتي.. أريد حبي الإنساني.. في أشد جوانب النسمة المهجورة ظلمة ... أريد أن أبكي كما يحلو لي.. كما يبكي الأطفال في الصف الأخير.. لأنني لست إنسانا ولا شاعرا ولا ورقة.. إن أنا إلا نبض جريح.. يحيط بأشياء الجانب الآخر.. أريد أن أبكي وأنا أهتف باسمي.. واسم كل زهرة وطفل وشجرة شربين على شاطئ هذه البحيرة.. كيما أنطق بحقيقتي كإنسان من دم.. وأخنق في نفسي الهزؤ وملابسات الكلم"
لوركا من قصيدة "تضعيفة شعرية لبحيرة عدن" ـ ترجمة ماهر البطوطي
العربى الجديد

بالفيديو ....أحمد المسلماني الدستور الحالي لن يصلح للمستقبل ويجب تعديله



قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس السابق، عدلي منصور، إن النظام السياسي المبني على الدستور الحالي سيواجه تحديات في المستقبل.

وأضاف «المسلماني» الذي حل ضيفًا على برنامج «السادة المحترمون» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على قناة «أون تي في»، الاثنين، «يمكن بقول ذلك للمرة الأولى أنا أرى أن هذا الدستور لايلائم المستقبل في هذه البلاد، وأن هذا الدستور يجب تعديله».

وتابع «المسلماني»: «هذا الدستور لا يصمد من أجل المستقبل ولجنة الخمسين أخطأت في هذا الدستور.. وأنا دلوقتي بره الرئاسة فأتكلم براحتي.. لجنة الخمسين أخطأت في هذا الدستور بوضعه على هذا النحو.. إحنا لا نظام رئاسي واضح ولا نظام برلماني واضح وهناك درجة من الاضطراب بهذا الدستور».


بالفيديو.. سلوى خطاب: "السينما باظت من ساعة ما بطلوا بوس


"الإبراشي" تعليقا على إغلاق السفارات الغربية: يجب أن نتحسس مسدساتنا !




علق الإعلامي الإنقلابي وائل الإبراشي، مقدم برنامج "العاشرة مساءً"، على إعلان سفارات كندا وبريطانيا وأستراليا إغلاق مقر سفاراتهم بمصر لدواعٍ أمنية قائلا: "الكلام دا لما يتقال في الوقت دا، اللي مصر بتشهد فيه تقدمًا أمنيًا كبيرا، يبقى اللي بيحصل دا مخطط من بعض الدول، أن العالم كله يعرف إن مصر مفيهاش آمان، خصوصا إن احتفالات الكريسماس قربت، وبكدا الوفود السياحية اللي كانت هتيجي تحتفل في مصر مش هتيجي".
 
وأضاف الإبراشي قائلا: "تلك الإدعاءات تضر بمصالح مصر السياسية والاقتصادية ويأخذ البلاد للوراء إلى جانب تشويه صورة مصر خارجيا، ويجب أن نتحسس مسدساتنا عندما نتفاجأ بهذه التحذيرات من قبل هذه السفارات ، اليقين أن بعض الدول تريد أن تعود البلاد للخلف". 

كتبت الإعلامية آيات عرابي عبر فيس بوك: فضيحة القاضي البغل !



كتبت الإعلامية آيات عرابي عبر فيس بوك:

فضيحة القاضي البغل !

بعد أن كشف التسريب عن حقيقة شبكة الدعارة المسماة المجلس العسكري وفرعها في مكتب النائب العام ..
نكتشف أيضاً حقيقة القضاء الشامخ

دا ناجي شحاتة قاضي ما يسمى بالإرهاب ودي عينات من صفحته على الفيسبوك
1- له رأي سياسي فاشي يكشف عن عقلية ضحلة وجهل
2- شارك في تزوير انتخابات 2005 لصالح مرشح الحزب الوطني ضد الاخوان
3- مشترك في صفحات اباحية
4- له صديقات يعرضن صوراً فاضحة
والصور من صفحته على الفيسبوك وهي صفحته الشخصية وعليها صور عائلية وشخصية له والصورة لمحمد سلطان صاحب أطول اضراب عن الطعام




البغل كان متهما بتزوير انتخابات 2005 لصالح مرشح الحزب الوطني ضد مرشح الاخوان

والسؤال كيف لهذا الجهول الفاشي أن يكون قاضياً في قضايا متهم فيها اخوان مسلمون وهو خصم سياسي لهم ؟ بل كيف يمكن لمثل هذا الجهول أن يكون قاضياً أصلاً ؟ والاجابة معروفة, بعد أن سمعنا التسريب من داخل الزريبة المسماة وزارة الدفاع لشبكة الدعارة المسماة المجلس العسكري, وكيف أن التوكتوك العام الخصوصي التابع للانقلاب يساهم في التزوير والتلفيق, فمن الطبيعي جدا أن يكون ذلك البغل الجهول المتصابي وعضو الصفحات الاباحية والمتهم في تزوير انتخابات 2005 قاضي ...

بالصور.. شاهد ماذا يفعل القاضي#ناجي_شحاتة على فيس بوك ؟!






بالصور.. شاهد ماذا يفعل القاضي#ناجي_شحاتة على فيس بوك ؟!

- يشارك ويسجل الإعجابات بالصفحات والصور الجنسية.
- يسب الإخوان المسلمين ويصفهم بالإرهابيين والقتلة والجواسيس.
- يهاجم البرادعي وعمرو حمزاوي وحسن نافعة ويتهمهم بأنهم خونة وعملاء لأمريكا.
- يهاجم شباب 6 إبريل ويصفهم انهم في مزبلة التاريخ.
- يشارك في الصفحات المعارضة للإخوان المسلمين.

يٌذكر أن القاضي ناجي شحاتة أحد القضاة المسئولين عن تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، في دائرة الزرقا بمحافظة دمياط، ورئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات الجيزة وينظر حاليا خمس قضايا وهم:

1. "قضية إقتحام كرداسة" والتي أحال فيها أوراق 185 متهم في القضية للمفتي.

2. "أحداث مسجد الاستقامة" والتي أحال فيها أوراق 13 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين للمفتى من بينهم د.محمد بديع، ود.محمد البلتاجى، ود.باسم عودة.

3. "قضية خلية الماريوت" والتى أصدر فيها حكماً على 17 صحفى بالسجن من 7 الى 10 سنوات.

4. قضية أحداث مجلس الوزراء: البالغ عددهم 268 متهم وأبرزهم الناشط أحمد دومة.

5. غرفة عمليات رابعة: والتي يحاكم فيها قيادات الإخوان بالإضافة إلى إعلاميين معارضين للإنقلاب بتهمة إدارة إعتصام رابعة العدوية.

شاهد كاتب يدعي أن القرآن نص تاريخي قابل للنقد


السبت، 6 ديسمبر 2014

فيديو.. «الغيطي»: «محمد مرسي قال في محبسه أنا مش عاوز أموت وهعترف بكل حاجة»


النور: لا نمانع بترشيح متبرجة ولا نسعى لإقامة خلافة



نائب رئيس الحزب يؤكد تأسيس حزب جديد إذا تم حله
أكد حزب "النور" ذو التوجه السلفي في مصر أنه لا مانع لديه في ترشيح المرأة المتبرجة على قوائمه للانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في مصر في شهر آذار/ مارس من العام المقبل، وأنه لا يسعى لإقامة "خلافة إسلامية".

وقال أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، مسؤول الحزب عن التفاوض مع الأحزاب المدنية في التحالفات الانتخابية، إنه: "لا توجد لائحة داخل حزب النور تحذر من ترشيح سيدة متبرجة على قوائمنا، إنما لدينا معايير حول كفاءة المرأة وسمعتها وشعبيتها".

وأضاف: "أرى أن أسئلة ترشيح الحزب لامرأة محجبة أو غير محجبة ليس له منطق"، مشيرا إلى أن القانون لم يحدد شروطا تتعلق بشكل المرشحة، وهل هي محجبة، أو ترتدى نقابا أو متبرجة؟ 

وأبدى ترحيبه بترشح الأقباط على قوائم الحزب، وقال: "ليس هناك أزمة فى ترشيح الأقباط". وأرجع الهجوم الشديد على ترشح الأقباط على قوائم النور من بعض القساوسة والشخصيات السياسية القبطية، إلى خبر تم نشره فى بعض المواقع بأن قيادات النور تتفاوض مع "أقباط 38" (التي تطالب بحق الطلاق والزواج لمدني) للترشح على قوائمها. وتابع: "ليس لدينا أزمة فى الدفع بـ24 قبطيا على قوائمنا". 

وأضاف ثابت -فى حوار مع صحيفة "المصرى اليوم" الصادرة الجمعة- أن النور حزب سياسي يحكمه القانون والدستور الذى حدد نظام الحكم فى مصر بين البرلماني والرئاسي، وليس خلافة إسلامية، على حد قوله. 

وأضاف: "نعمل طبقا لأحكام الدستور الذى ارتضيناه، والذى تضمنت مواده التداول السلمى للسلطة، كما أن العمل السياسي لا يقيم خلافة، ولا يغير مجتمعا".

ومجيبا عن سؤال، فيما لو صدر حكم بحل الحزب، قال: "ستتم دراسة حيثيات الحكم تمهيدا للطعن عليه، وفى حال وجود صعوبة فى ذلك سنؤسس حزبا جديدا نتحاشى فيه أسباب حل الحزب، التى وردت فى حكم المحكمة، وسواء استمر الحزب أو تم حله سنخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال المقاعد الفردية".

وحول الجهات التي تقف وراء تفجير فيديو "العنتيل السلفي"، قال: "عنتيل الغربية"  قضية فجرتها بعض وسائل الإعلام، وهى بعيدة تماما عن مؤسسات الدولة، وتم تقديم بلاغ للنائب العام ضد المواقع والصحف التى ألصقت التهمة بحزب النور، لخدمة أحزاب أخرى، وبرغم أننا لدينا معلومات عن أسماء تلك الأحزاب وخططها ضد النور فإن أخلاقنا لا تسمح بأن نذكرها، أما مؤسسات الدولة فتربطنا بها علاقات جيدة وقوية، وهى بعيدة عن تلك الحملات المشبوهة".

وأشار إلى أن قيادات الحزب فى تواصل مستمر مع الحكومة، وأن توصيات الحزب تصل إلى المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن الملفات التى يقدمها الحزب للحكومة لإبداء وجهة نظره تشمل الملف الأمني والانتخابات والتشريعات.

وبالنسبة لفلول نظام (الرئيس المخلوع حسني مبارك) قال: "موقفنا واضح من أعضاء الحزب الوطنى المنحل.. وفلول مبارك الذين لم يصدر منهم أي فساد سياسي أو مالي.. من حقهم مباشرة حقوقهم السياسية، والترشح فى الانتخابات، وأن يكون لهم فرصة متكافئة مثل أي مرشح ينتمى إلى أى تيار، أما الذين مارسوا فسادا سياسيا وماليا فالقضاء هو الجهة الوحيدة المنوط بها محاسبتهم أو منعهم من المشاركة في الانتخابات، وفي النهاية الشعب سيعزل من يشاء من المرشحين".

وحول تشكيل تحالف انتخابى، قال: "التحالف هو الخيار الأول للحزب، وفى حالة عدم الوصول إلى اتفاق سنخوض الانتخابات منفردين".

وأوضح أنه من الشروط التى وضعها الحزب للتحالف، أن يكون هناك قدر مشترك فى الفكر والرؤية بين النور وأى حزب مدني حتى لا يسبب غضبا بين قواعد الحزبين، وأن يكون التحالف بين الطرفين، وألا يحقق مصلحة لحزب دون الآخر".

وعن عدم إطلاق النور أى مبادرة تصالح بين الدولة والإخوان، قال: "أطلقنا مبادرة تصالح بعد أحداث 30 يونيو استمرت حتى فض اعتصام رابعة العدوية، وكنا طرفا ووسيطا بين الدولة والإخوان، وبعد ذلك التوقيت أصبحنا طرفا غير مناسب بالنسبة للإخوان للتفاوض معهم،؛ إننا نؤمن بأن المصالحة ستعود على المجتمع المصري بالاستقرار والتقدم، ولكن من خلال قراءتي للأحدث فلا أتوقع أن تتم مصالحة بين الدولة والإخوان".

واختتم أشرف ثابت حواره بالقول: "هناك مشكلة لا بد على الدولة مراجعتها في مواجهة الإرهاب بأن الحل الأمني هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة، فلابد أن يكون الحل الفكري الذى يمنع دخول شخصيات جدد، بالإضافة إلى الحل الاقتصادي، فحزب النور ينقل ملاحظات عن الإرهاب للدولة منذ فض اعتصام رابعة حتى الآن"، على حد قوله.

تسجيلات قادة الجيش المصري.. التزوير على أعلى مستوى


 بقلم : محمد أبو الغيط
رغم تعدد التسريبات في الوسط السياسي المصري، وتحولها إلى طقس عاديّ، وشمولها لجميع الأطراف بلا استثناء، فإن التسريب الأخير لقادة القوات المسلحة، يظل الأكثر خطورة وأهمية وحساسية على الإطلاق.


التزوير بأوامر رسمية

يشمل التسريب سلسلة طويلة من المكالمات، تتجاوز العشر، يحاول فيها مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية والقانونية اللواء ممدوح شاهين، إنقاذ الموقف القانوني لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، التي تعرضت لخطأ إجرائي فادح، حتى أنه يقول "لو الموضوع ده، طعن فيه مرسي، بكرة هيكون في الشارع".

نعرف من المكالمات أن مرسي قد تم احتجازه بعد 3 حزيران/يونيو في معسكر تابع للقوات البحرية في أبو قير بالإسكندرية، وحين دخل قاضي التحقيق المستشار حسن سمير، المكان أثبت وصفه التفصيلي في المحضر. وبالتالي يمكن ببساطة الطعن بأن مرسي كان في مكان احتجاز غير قانوني، في الفترة التي سبقت نقله إلى سجن طرة.

النائب العام اكتشف المشكلة، ولجأ إلى اللواء شاهين، الذي قام بإقناع قائد القوات البحرية الفريق أسامة الجندي، بتحويل مكان احتجاز مرسي إلى سجن تابع للداخلية، بتخصيص مدخل مستقل له، ووضع لافتة مع عساكر أمن مركزي أمامه.

أما جانب المستندات فقد تولاه شاهين، واتفق مع وزير الداخلية على إصدار قرار بتاريخ قديم، باعتبار هذا المكان سجناً خاصاً تابعاً للداخلية، ونشر ذلك القرار بقانون في الجريدة الرسمية (التي يجب أن تنشر بها القوانين)، بتاريخ قديم أيضاً، تحت اسم "تابع"، ويشير شاهين إلى أن هذا ما كانوا يفعلونه أيام المجلس العسكري بعد الثورة.

واعتنى شاهين أيضاً بتفاصيل دفاتر السجن، التي أثبت بها، بتواريخ قديمة، أن المسجون محمد مرسي دخل هنا بتاريخ كذا.

خلال سلسلة المكالمات، يظهر كل من مدير مكتب الرئيس السيسي، اللواء عباس كامل، ورئيس الأركان الحالي ونسيب الرئيس السيسي، اللواء محمود حجازي، وهما يتدخلان لإقناع قائد القوات البحرية بالتعاون في هذا الموضوع، كما يظهر في التسجيل الأخير صوت الرئيس السيسي شخصياً، وهو يطمئن من ممدوح شاهين: "أنجزتو المهمة؟".

كان من العبارات اللافتة للغاية خلال التسجيلات، أن اللواء شاهين يمزح مع اللواء عباس ضاحكاً: "أي أوامر في التزوير متقلقش.. التزوير على مَيّة بيضا!".


لماذا هو التسريب الأخطر؟

هو الأخطر من حيث المحتوى، فأبرز الأسماء في الجيش المصري بما فيهم السيسي، يتحدثون بشكل اعتيادي جداً عن تعاونهم مع النائب العام للتلاعب بالقانون، وأن هذا قد فعلوه مراراً في السابق.

وأيضاً هو الأخطر من حيث الإختراق، فهو يشمل سلسلة مكالمات لأبرز قادة الجيش كله بما فيها السيسي، كما يظهر به الأصوات داخل المكتب حتى بعد أن يغلق الهاتف. أي أن التسجيل ليس للمكالمة فقط بل لمكاتب القادة. هذه فضيحة صادمة، لا تقارن بالموجتين السابقتين من "التسريبات العسكرية".

التسريبات الأولى كانت في مطلع تشرين أول/أكتوبر 2013، ويُظهر مقطع مصوّر للسيسي في اجتماع عام مع الضباط، يتلقى أسئلتهم. ومن الواضح أن الكاميرا التي تصور هي كاميرا الشؤون المعنوية التي توثيق هذه اللقاءات. أما الموجة الثانية فكانت حوار السيسي مع رئيس تحرير "المصري اليوم" ياسر رزق، حيث شمل التسجيل العديد من المقاطع التي كان يمزح بها السيسي مع رزق، أو يطلب منه عدم نشرها بالصحيفة.

في الحالتين لم يكن المحتوى بالغ الخطورة، كما أن التسريب ممكن من أي شخص في "الشؤون المعنوية" التابعة للجيش، أو في "المصري اليوم". في الحالة الأولى قال مصدر عسكري مجهول للصحف، إنه تم القبض على من سرّبه، وفي الثانية اتهمت "المصري اليوم" أحد صحافييها بتسريبه.


الدفاتر هي الأولوية

يردد المصريون، ساخرين، عبارة "الدفاتر دفاترنا والورق ورقنا"، المأخوذة من فيلم "الزوجة الثانية"، للإشارة إلى سيطرة السلطات على القانون والمستندات لتطويعها كما تشاء. لكن من اللافت للغاية، أهمية وجود هذه الدفاتر أصلاً، وضبط أوراقها وتفاصيلها، في قيم الدولة المصرية ذات البيروقراطية العتيقة. وذلك بعكس دول مثل سوريا وليبيا التي حَكمتها قبيلة أو طائفة، ولم يكن القتل فيها يحتاج أية أوراق رسمية.

بقدر ما يدعو ذلك إلى الفخر بتجذر تاريخ المؤسسات والسجل الحكومي المصري، بقدر ما يدعو للخجل من وصول الدولة إلى مرحلة الديكور الفارغ، الذي يخفي محتوى الحكم القَبَلي نفسه. ونتذكر هنا أن الدولة المصرية تاريخياً، كانت ذات عناية كبيرة بتلك الأوضاع الديكورية، كان مبارك يقيم انتخابات مجلس شعب ورئاسة، ويتشدق مسؤولوه بمدى ديموقراطيتها. وفي البلد قضاء شامخ وأحزاب معارضة ومواد تضمن الحريات بالدستور والقوانين، لكن الواقع أن كل هذا كان يتم تفريغه من مضمونه، مع الحفاظ على "الدفاتر".

الملاحظة اللافتة الأخرى، أن اللواء شاهين لم يفكر في أن يرفع سماعة الهاتف ليأمر قاضي محاكمة مرسي بأن يتجاهل الأمر، بل أنه يراجع أدق تفاصيل المكان والدفاتر، خوفاً من معاينة النيابة لو طلبت المحكمة ذلك. ولا يمكن إرجاع ذلك إلى استقلال القضاء، فالنائب العام أرسل ثلاثة من وكلاء النيابة، ومنهم ممثل الإدعاء، إلى اللواء شاهين ليخبروه بالمشكلة ويجدوا حلاً لها معه.

ومن اللافت أيضاً، أن قائد القوات البحرية رفض كلام شاهين تماماً في البداية، مؤكداً أنه "مينفعش"، فلم يلجأ شاهين ولا السيسي من خلفه لتوجيه أمر صارم له، بل اضطر شاهين ليوسط حجازي وعباس حتى يقنعوه بشكل ودي.

في هذا النمط من الحكم، الذي يعتمد على العمل الجماعي خارج القانون، يصبح لكل شخص منهم قدر من السلطة، وقدر من التحكم في العملية، والقدرة على المساومة أو إفساد الخطط. لا يوجد شخص واحد كليّ القدرة ومعه السيطرة التامة المطلقة.


من فعلها؟

هذه المرة الأسلوب مختلف تماماً، لأن التسجيل يشمل بوضوح الحوارات التي تتم حول ممدوح شاهين، حتى بعد إغلاقه للهاتف أصلاً، بينما لا يظهر صوت الطرف الذي يكلمه في الهاتف، أي أن هناك جهاز تسجيل في مكتبه شخصياً، رغم كل الاجراءات الأمنية.

الاحتمال الآخر، هو أن هناك بعض برامج التسجيل المعروفة والمتداولة، يمكن وضعها على الهاتف الشخصي نفسه، لتسجيل المكالمات بهذه الطريقة، فيبدو صوت الشخص وكل ما حوله واضحاً، بينما يخفت صوت من يكلمه. وهذا يطرح احتمالاً آخراً: أن التسجيل تم من هاتف ممدوح شاهين شخصياً، سواء كان هو من يوثّق مكالماته لسبب ما، أو كان هناك من عبث بهاتفه.

كما أن طريقة اختيار سلسلة التسجيلات بهذه الدقة، لتدور كلها حول نفس الموضوع، عبر مدى زمني طويل، يوحي بجهة خبيرة للغاية في التسجيل والتوثيق، ويؤكد كونه عملاً متعمداً جداً، ومخططاً للغاية.

الناشط وائل عباس، نقل عن مصدر خاص به، أن من فعلها هو اللواء سامي عنان، رداً على رفض لجنة الأحزاب الموافقة على حزبه. لكن آخرين يرفضون هذه الفرضية، لأن عنان كان يود أيضاً الترشح للرئاسة، وتنازل عن رغبته حين قرر السيسي فعل ذلك، ولم يرد وقتها بأي طريقة.

ويعتبر آخرون، التسريب، صفعة من رجال الدولة القديمة في الأجهزة الأمنية، الذين أغضبهم سعي السيسي لتأسيس شرعية مستقلة خاصة به مختلفة عن العودة لعصر مبارك بشكل حرفي. فهو رفض إنشاء حزب سلطة ليجمع رجال الحزب الوطني السابق، كما أطلق تصريحات مفاجئة، منذ يومين، في اجتماع شباب الإعلاميين، قال فيها إن مبارك كان يجب أن يرحل منذ 15 عاماً، وإنه كان يود توريث ابنه، وأن عهده شابَهُ الفساد والظلم.


محاولات إلهاء فاشلة

فور ظهور التسريبات، حاولت الدولة إخفاءها على طريقة "شوف العصفورة"، كما علّق النشطاء، ساخرين. أطلق المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية، أحمد موسى، شائعة بأن مبارك مات، لكن تكرار الخبر خلال السنوات الماضية، كلما احتاجت الدولة إلهاء الناس، جعل هذه الوسيلة فاقدة لفعاليتها تماماً. كما نشطت لجان إلكترونية في وسائل التواصل الإجتماعي، لتكرر بأن كل هذا مفبرك من الإخوان، لكن من الواضح أن هذا لم يحظ بالنجاح أيضاً.

طريقة الإلهاء الثالثة، الفاشلة رغم كونها جديدة، هي اتصال الرئيس السيسي بالمذيع أسامة كمال في قناة "القاهرة والناس"، ليتحدث إلى أحد الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتنشر المواقع الخبر تحت عنوان "أول مداخلة منذ توليه الرئاسة". لكن ذلك لم يُثر إلا المزيد من السخرية من رواد مواقع التواصل.

طريقة الإلهاء التي لم تستخدم بعد، وربما نشهدها خلال الأيام المقبلة هي التسجيلات المضادة. بعد تسريب حوار السيسي مع ياسر رزق بفترة قصيرة، ظهرت موجة تسجيلات لقادة الإخوان، تسجيل لخيرت الشاطر يهاجم السلفيين في إجتماع إخواني، وتسجيل لمرسي داخل سجنه يتحدث بطريقته المرتبكة المعتادة.


التسجيل مفبرك والدليل "منى زكي!"

آخر فصول المحاولات الفاشلة، لتدارك الفضيحة، تمت صباح الجمعة، فقد صرح مصدر عسكري مجهول لجريدة الفجر، بأن الفيديو مفبرك من الإخوان. وأكد المصدر أن هذا الأسلوب معروف لدى المخابرات، مستدلاً بما أشار اليه فيلم "ولاد العم"، عندما أراد رجل المخابرات الاسرائيلى أن يُسمع منى زكي، صوت خالتها بعد تقليد صوتها!

بالطبع لم يثر ذلك الكلام إلا المزيد من السخرية والرثاء، لمؤسسات دولة تستمر في فقدان المزيد من هيبتها.
(نقلا عن المدن)