القائمة البريدية

بسم الله الرحمن الرحيم

الأربعاء، 12 يونيو 2013

يسرى حماد يعلن رسميا: "الوطن" لن يشارك فى مظاهرات 30 يونيو.. ونساند مرسى ضد دعوات إسقاطه

هاجم الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، الدعوات التي تدعو إلى مظاهرات يوم 30 يونيو المقبل، مؤكدا أنها تأتي ضد الشرعية، ومعلنا أن حزب الوطن يقف مؤيدا لشرعية الرئيس، التي جاءت بعد انتخابات نزيهة.

وأشار إلى أن الحزب سيظل يدافع عن شرعية الرئيس محمد مرسي حتى نهاية فترته الرئاسية، رافضا دعوات إسقاطه.

وأضاف حماد، خلال مؤتمر صحفى أقامه بمقر حزب الوطن بمنطقة زيزينيا بالإسكندرية مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس مستمر في منصبه لمدة اربعة سنوات، مشيرا إلى أنه في حالة رحيل الرئيس مرسي فلن يستمر أي رئيس في منصبه، مضيفا أن أي إعتداء على شرعية الرئيس عن طريق العنف سيؤدى بالبلاد إلى نفق مظلم، وربما يعيد البلاد إلى حكم العسكر.

ورفض حماد ما وصفه بأنها دعوات عنف اطلقتها حملة تمرد -بحسب قوله- قائلا: نحن نؤمن بالتعبير السلمي عن الرأي، بدون تخريب، مضيفا: أن الحزب يرى أن دماء المصريين كلها متكافئة، وأن العنف لا يؤدي سوي للعنف، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى الهدوء والاستقرار وخاصة مع وجود تدهور اقتصادي.

وأشار حماد إلى أن حزب الوطن يرى أنه على رئيس البلاد تحمل مسئوليته الكاملة في تجميع القوى السياسية، وأن يكون رئيسا لكل المصريين بعيدا عن انتمائه لجماعة الإخوان، وأيضا القيام بدوره في إحداث المساواة بين جميع الفصائل في المناصب، والإستعانة بمستشارين جدد بدلا من الذين تقدموا باستقالتهم، وأن يكون اختيارهم بناءً على الكفاءة وليست بناء على انتماءات حزبية.

وطالب حماد بسرعة إجراء إنتخابات برلمانية مبكرة وإجراء حوار وطني للاتفاق على أسس لمشروع قومي ووطني ووضع حلول لمشاكل مصر المزمنة، تحقيق جميع الوعود التي قطعها على الرئيس على نفسه وقت حملته الانتخابية، مؤكدا أنها كانت مطالب الثورة وليست مجرد وعود.

وعن مشاركة حزب الوطن في المظاهرات، التي دعت إليها حملة تجرد، أكد حماد أن الحزب لن يشارك في مظاهرت تجرد، لأنه ضد كل أشكال المظاهرات، مؤكداً على أن تلك المظاهرات تؤدي الى حالة من عدم الإستقرار، الذي يؤدي بدوره الى انهيار الاقتصاد، مطالباً القوى السياسية بالوقوف صفاً واحدا وتقديم النصح والإرشاد الى النظام الحاكم بدلا من المعارضة الهدامة.

من ناحية أخرى، رفض حماد فتوى الشيخ ياسر برهامي التي قال فيها إنه في حالة عدم تنفيذ الرئيس وعوده فإنه من حق الشعب أن يثور عليه، حيث أكد على إن هذه الفتوى مرفوضة شكلا وموضوعا، مؤكداً أن الشيخ ياسر كان قد سبق له الفتوى قبل ثورة 25 يناير بتحريم الخروج على الحاكم.

من ناحية أخرى وعن موقف الحزب منع سد النهضة، رفض مصطفى المغني -أمين حزب الوطن بالإسكندرية- تحميل نظام مرسي المسئولية عن ذلك المشروع، مؤكدا أن من يتحملها هو النظام السابق، مضيفا أن تلك القضيه لابد من ضمها لقضايا محاكمة مبارك، على حد قوله.

هناك تعليق واحد: