القائمة البريدية

بسم الله الرحمن الرحيم

الأربعاء، 12 يونيو 2013

وزارة التموين: أزمة الوقود ستنتهي تمامًا خلال يومين



أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، أن أزمة السولار والبنزين شهدت انفراجة كبيرة، بعد انتظام ضخ المواد البترولية في محطات الوقود بمختلف المناطق، بالتنسيق مع وزارة البترول، وأن الأزمة ستنتهى تماما بنهاية الأسبوع الجاري، وفقًا لتصريحات مجدي وصفي، مدير عام شئون الدعم والمواد البترولية بالوزارة.

وأوضح وصفي، أنه يتم يوميًا ضخ 34 مليون لتر سولار، رغم أن حاجة الاستهلاك تتراوح بين 28 و30 مليون لتر، مشيرًا إلى أن سبب الأزمة يرجع إلى التهريب والتخزين من قبل المواطنين وجزء نفسى بسبب الخوف من عدم توافر الوقود.

وأضاف أن أجهزة الرقابة بوزارة التموين، تقوم حاليًا بتكثيف الحملات على محطات الوقود ومنافذ توزيع السولار، للتأكد من توافر المواد البترولية وبيعها للمواطنين بسعرها الرسمي، على أن يتم ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وأوضح مدير عام شئون الدعم، أن باسم عودة، وزير التموين، أصدر تعليمات لمديري المديريات بتشكيل مجموعات عمل لضبط منظومة بيع المواد البترولية، ولمنع أي شخص يقوم بالتلاعب في السولار.

وفى سياق متصل، قال بيان للوزارة، إن الإدارة العامة لمباحث التموين تمكنت من ضبط كميات كبيرة من المواد البترولية المدعمة، وتم التحفظ على 95 ألف لتر سولار لدى إحدى محطات الوقود بقليوب، إضافة إلى تحرير محضر لمحطة وقود بسبب تصرف صاحبها في 190 ألف لتر سولار بعد امتناعه عن البيع للمواطنين.

وفى المقابل، أكدت الشعبة العامة للمواد البترولية، أن طوابير الوقود مازالت مستمرة، وأن الوزارة كثفت ضخ الوقود بالقاهرة الكبرى فقط، وفقًا لتصريحات محمد عبد العليم، نائب رئيس الشعبة.

وقال عبد العليم، إن محافظات الصعيد تعاني عجزًا يتعدى الـ50%، ومحافظات الوجه البحري تصل نسبة العجز بها إلى أكثر من 35%.

وأشار إلى الحديث عن زيادة أسعار الوقود سيدفع الناس إلى تخزين أكبر كميات ممكنة، للاستفادة من فارق السعر، وبالتالي لن تحل الأزمة.

وفى السياق ذاته، شهدت محافظة الإسماعيلية أزمة كبرى في البنزين الذى اختفى بجميع أنواعه من المحطات، وشهدت محطة التعاون بميدان عرابي التي توافر فيها البنزين تكدسًا واضحًا تسبب في إعاقة حركة المرور عدة ساعات، ووقعت مشاجرات واشتباكات بالأيدي بين أصحاب السيارات وحاملي الجراكن داخل المحطة على أولوية التموين.

كما اشتعلت أزمة الوقود في الفيوم وسوهاج، وخلت معظم المحطات من السولار والبنزين وامتدت طوابير السيارات لمسافات طويلة في انتظار دورها.

وقال عبد السلام السيد، صاحب سيارة نقل، إن نقص السولار يكبده خسائر ضخمة يومية، وتساءل «هل الحكومة الحالية هي حكومة إنقاذ أم حكومة خراب وأزمات؟!».

وشهدت محطات تموين السيارات بمدن دمياط زحامًا شديدًا، ما أثر على حركة المرور في الشوارع الرئيسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق