القائمة البريدية

بسم الله الرحمن الرحيم

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

د. "محمد جلال" يكتب: في بداية "‫انتفاضة الشباب المسلم‬" نجحنا ولم ننجح





1_ نجحنا في رفع راية جديدة وعنوان جديد للحراك لم تشهده مصر من قبل ومعطى جديد ستحتاجه الساحة السياسية بمصر في أقرب وقت ممكن .
2_ نجحنا في عودة الشريعة بصورتها إلى الأذهان وإلى الواجهة من الجديد .
3_ كانت التحديات هي خروج الناس بأعداد جيدة في ظل الوضع الأمني وعدم التأجيل وفي نفس الوقت عدم حدوث مجزرة محتملة وهذا قد حدث .
4_ لم نؤجل انطلاقتنا رغم الحشود الأمنية والشكل الأمني المبالغ فيه وخذلان الكثيرين وأصررنا على النزول .
5_ نجحنا في تنقية اسم السلفية مما لحق به من دنس وموالاة للطواغيت .
6_ لو كان قرار التأجيل قرار جيد باعتبار أننا أرهقنا الأمن فالنزول أرهق الأمن أكثر .
7_ لم ننجح في تلبية طموحات الناس والتي كنا نراها أكبر بكثير من الحدث وهذا ما نوهنا إليه .
8_ لم ننجح في إمضاء بعض ترتيبات الحدث بالذات مع الضربات الأمنية المتوالية في صفوفنا والتي استمرت لليلة الفعالية بالإضافة لبعض الترتيبات التي تم عرقلتها في اللحظات الأخيرة بقصد أو بدون قصد .
9_ لم ننجح في تسليط الضوء إعلاميا على فعاليتنا بشكل جيد .
10_ لم ننجح في ظل الضربات الامنية المتتالية في عمل تمايز واضح بين مسيراتنا ومسيرات التحالف فاضطرت بعض المناطق للنزول معا .
سنكمل الطريق .. إلى هوية كاملة ورفض الهيمنة وإسقاط العسكر ..
لا نحتكر الثورة ولا نحتكر الصواب .. وندعو لوحدة حقيقية لشباب التيار الإسلامي تحت راية نقية واضحة ..

محمد عطية: تيار الإسلام السياسي أكتر من أذى الثورة وهذه هي الدروس المستفادة من اليوم

اعتبر الفنان محمد عطية، أن تيار الإسلام السياسي هو أكثر من أذى الثورة، مشيرًا إلى أن الجيش جاهز للتظاهرات، وليس له علاقة بالحدود.

 

وكتب عطية، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت عنوان "الدروس المستفادة من اللى حصل النهاردة":

١- إستعراض قوة للجيش أشبه بإحتفالات أكتوبر .. إحنا جاهزين للتظاهرات بشراسة بس الحدود مالناش دعوة بيها.
٢- إستمرارية غباء أغلب تيار الإسلام السياسى .. إحنا ضد الظلم اللى بيحصل دلوقتى بس مش لله فى لله كده .. لأ عشان نعمل دولة طائفية نظلمكوا فيها علي مزاجنا .
٣- ظهور أغلب اللى مش داعش بس بيحترموهم على الأكاونت عندى من خلال مهاجمتى لدولة الخلافة الكام يوم اللى فاتو ..
٤-التأكد من إن تيار الإسلام السياسى أكتر تيار مؤذى للثورة .. إما بتحالفاته مع السلطة أو إستخدام السلطة ليه ولغبائه كشماعة لتعليق فشلها و قمعها وظلمها عليها .. القمع والظلم اللى بيطوله هو شخصيا .. و برضه مابيتعلمش
٥- تأكيد على ظاهرة إنتقال الفاشية من السلطة لأغلب المؤيدين عن طريق إعلامنا اللطيف .،بالنسبة ليهم مش مشكلة إن أى حد ينزل يموت حتى لو كان سلمى ..
٦- قتل فكرة الإعتراض بالتظاهر لو مبارك خد براءة بكره ..
٧- فرصة جديدة للسلطة تصحى الوطنية البدائية عند المؤيد عشان الناس اللى كانت بدأت تاخد بالها إن البلد بايظة و الإرهاب بيزيد وإن مافيش أي رؤية يرجعوا يقولوا تحيا ماسر
٨- ناس قالولى إتصدمنا فيك ماكناش فاكرينك كده وواحد قاللى بالنص ( إنت طلعت ملحد زى وائل عباس ) آه والله قاللى كده .. معلش ماهو إنت مش قادر تستوعب إن دفاعى عن المظلوم غير دفاعى عن فكر المظلوم .. زيك زى المؤيد بالظبط فى النقطة دى ..نظرية إنت معانا ولا معاهم ؟؟
٩- من سنة تقريبا و الشتايم اللى بتتقال لأى معارض بتنحصر بين ممول و شاذ و خاين .. و كنت بدأت أقلق على ألقاب المرتد و عدو الدولة الإسلامية وفلول و جمل زى ( ماذا رأيتم من الله حتى تكرهوا شريعته ) اللى كانت إختفت و الحمد لله ظهرت تانى إمبارح على لسان مؤيدين تيار الإسلام السياسى .. وحشتونى ..وحشتونى .. وحشتوووووونى".


الدكتور أحمد شاهين جماعة الإخوان من بين قوى الشر التي حذر منها الكائن الفضائي






قال الدكتور أحمد شاهين، عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين، إنه تمكن من إجراء لقاء مع أحد الكائنات الفضائية الطيبة والتي تسمى «ووتشر» والتي تعيش على كوكب «أوتو»، بواحة سيوة.

وأوضح «شاهين»، في برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الجمعة، أنه أثناء لقائه مع أحد هذه الكائنات في منطقة واحة سيوة، أبلغه أنهم جاءوا لمحاربة قوى الشر المعروفة بـ «الزواحف» والتي تتخفى حاليا في شكل «البشر» ومن بينهم رؤساء دول مثل باراك أوباما وفلاديمير بوتين والعائلة المالكة البريطانية، وجون كنيدي وهيلاري كلينتون وأنهم ليس أصلهم بشر، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص شاهدوا هيلاري كلينتون أثناء تحولها.

ورد «شاهين» على المتهكمين عليه، قائلا: «الحقيقة ستظهر قريبا لأنهم قادمون، وستبدأ حرب الخير والشر في بلاد القوقاز وهي إيران والعراق نظرا لأن هذه البلاد هي التي شهدت بداية الحياة منذ ملايين السنوات».

وأكد «شاهين» أن جماعة الإخوان من بين قوى الشر التي حذر منها الكائن الفضائي، قائلا: «لم يحددها بالاسم ولكنه لمح للجماعة عندما حذر من قوى الشر التي من بينها الماسونية وغيرها».

وقدّم ما أسماها «دلائل»، بشأن ظهور دين الإسلام في المريخ ووقوع يوم القيامة به قبل الأرض، وقال شاهين: «دليلي الأشكال والمجسمات والهياكل التي اكتشفتها وكالة ناسا أظهرت هذا الأمر عبر المسبار».

وأضاف: «الصور أثبتت هذا الأمر، وأظهرت وجود صلبان وهلال وناس سجود قامت عليهم القيامة، وهياكل بشرية وزواحف وديناصورات، وهذه حقائق ظهرت على المريخ الذي يطلق عليه الكوكب الأرضي، والمفاجأة إن الأرض والمريخ والزهرة كانوا كوكب واحد».

آيات عرابي: ياه.. يا "عبد الصمد" !


كتبت الاعلامية آيات عرابي عبر صفحتها الشخصية فيس بوك: 

ياه يا عبد الصمد 
في نفس ذات الأسبوع, وبعد مسخرة العرص ابن سعاد في الصحافة الإيطالية وبعد ما قالوا عليه ( مبتسماً واخرق إلى حد ما = يعني عبيط ), ويروح ينحني قدام بابا الفاتيكان, يروح بابا الفاتيكان يقوم من مكانه ويركب طيارة ويزور الرئيس اردوغان في تركيا

شاهد.. "محسوب": قرار القضاء البريطاني سيطال حتى السياسيين




قال الوزير السابق للشؤون القانونية الدكتور محمد محسوب إن الملاحقات القضائية بناء على القرار البريطاني الأخير لن تطال فقط العسكريين بل السياسيين الذي وافقوا على أوامر قتل المتظاهرين.

وقال محسوب في مداخلة مع قناة الجزيرة مباشر مصر الخميس إن الآثار المترتبة على القرار لن تكون حالية فقط بل هناك آثار بعيدة أيضا ستمس كل من وقع على قرار بقتل المتظاهرين في أحداث ما بعد الانقلاب من الحرس الجمهوري وحتى يومنا هذا.

ولفت إلى أن بريطانيا لم تعد ملاذا آمنا لـ"الانقلابيين" ولم يعد من حصانة لوزراء حكومة "الانقلاب" على حد قوله.

أبو خليل: بعد القصاص نبقي نحاكم الإخوان وقيادتهم


كتب الناشط الحقوقي ومدير مركز ضحايا لحقوق الانسان هيثم ابو خليل عبر حسابة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا "الدماء في الشوارع ...والمنظريين الفارغين عديمي النظر والضمير لسة بيحدثونا عن مواقف الإخوان وبياناتهم وقياداتهم ... 
إفهم بقي ... 
حدثني عن ظلم القاتل ... وبعد القصاص ... نبقي نحاكم الإخوان وقيادتهم !"

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

بالفيديو موجة عنف غير مسبقة فى امريكا وحرق المصالح والمبانى بسبب قتل ضابط ابيض لشاب اسود اللون


شاهد رد الشيخ محمود شعبان بعد اعتقاله في برنامج وائل الابراشي والافراج عنه


ارتفاع عدد ضحايا عقار المطرية المنهار إلى 15 قتيلًا و8 مصابين





أعلن اللواء ممدوح عبدالقادر مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، ارتفاع عدد ضحايا عقار المطرية المنهار إلى 15 قتيلًا و8 مصابين.

وأضاف اللواء عبدالقادر اليوم الثلاثاء، أن رجال الحماية المدنية مازالوا يواصلون جهودهم للبحث عن الضحايا أسفل الأنقاض وإنقاذهم.

تجدر الإشارة، إلى أن اللواء ممدوح عبدالقادر مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة كان قد أعلن فى وقت سابق اليوم استخراج 11 جثة و7 مصابين من أسفل العقار الذى انهار فى الساعات الأولى من صباح اليوم بالمطرية.

المحكمة الإدارية العليا تؤيد قرار الداخلية بوقف الضباط الملتحين




المحكمة الإدارية العليا تؤيد قرار الداخلية بوقف الضباط الملتحين

أيدت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة قرار الداخلية بوقف الضباط الملتحين عن العمل بعد حكم المحكمة اليوم برفض طعن أقامه ضابط ملتح ضد قرار الوزارة بوقفه.
وكانت محكمة القضاء الإدارى بطنطا قضت بقبول الدعوى المقامة من المقدم محمد القزاز، الضابط بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الغربية المحال إلى الاحتياط منذ مارس الماضى، بقرار من وزير الداخلية بسبب إطلاق لحيته بإعادته للعمل.
وكان مقيم الدعوى قد حركها أمام الثالثة بالمحكمة وأبدى فيها تضرره من قرار إحالته إلى الاحتياط، مشيراً إلى أن إطلاق اللحية حرية مكفولة يذكر أن أحكاما سابقة صدرت من القضاء الإداري أيدت قرار االداخلية بوقف الضباط المتحين لكون المظهر انضباط تفرضه طبيعة العمل الشرطي.

تأجيل دعوى تطالب ببطلان قرار السيسي بتعيين 6 أشقاء بالنيابة





قررت محكمة القضاء الإداري  تأجيل الدعوى التي أقامها بخيت إبراهيم غطاس المحامي، والتي طالب فيها ببطلان القرار الجمهوري الصادر من عبدالفتاح السيسي أول رئيس في اعقاب الانقلاب بتعيينات النيابة العامة والذي حمل رقم 202 لسنة 2014، 
ووصفه بأنه مخالف للقانون والدستور ومبادئ العدالة المستقرة في الأديان السماوية وكذلك لإحكام مجلس الدولة، لجلسة 13 يناير المقبل. 

ذكرت الدعوى أن القرار اشتمل على تعيين 6 أشقاء في نفس الدفعة مرة واحدة وهم أحمد رضا على غانم ورقمه في كشف المقبولين 210، وشقيقه أدهم رضا على غانم ورقمه 240، وحسام الدين مصطفى محمد مصطفى عرجاوى ورقمه بكشف المقبولين 27، وشقيقه محمد مصطفى محمد مصطفى عرجاوى ورقمه بالكشف 209، محمود عزام عبد الباسط مجاهد صالح ورقمه بالكشف 46، وشقيقه حسين عزام عبد الباسط مجاهد صالح ورقمه بالكشف 49.

و أشار "غطاس" في دعواه إلى أن القرار الجمهوري بتعيين هذه الدفعة مخالف للدستور الذي نص أن "الدولة تكفل الفرص لجميع المواطنين" إلا أن أغلب من شملهم القرار أقل من موكله "سامر جرجس" في الدرجات العلمية والنسب المئوية.

واختصمت الدعوى كلًا من رئيس الجمهورية ووزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس النيابة العامة، بصفتهم القانونية.

كما بينت صحيفة الدعوى أن القرار مخالف للمبادئ التي أرستها المحكمة الإدارية العليا حيث إن السبب في ضياع الفرص بين المتقدمين لهذه الوظيفة وهم الإخوة المعينون في القرار ومن هم أقل منه في التقدير العلمي والثقافي، حيث طالبت الدعوى بالحكم بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار الجمهوري رقم 202 لسنة 2014 بتعيين دفعة 2011 بالنيابة العامة.

في تونس نجحت الثورة.. وحصل مرشح "الفلول" على أعلى الأصوات



رغم حصول، مرشح نظام بن علي، الباجي السبسي على المرتبة الأولى، وأعلى الأصوات في الانتخابات الرئاسية، فإن قراءة سريعة للأرقام، تؤكد أن الثورة لم تهزم في تونس.
فقد حصل الباجي السبسي، على 12 مليون و 893 ألف و 84 صوتاً، في حين حصل المنصف المرزوقي علي 10 ملايين و 922 ألف و 18 صوتاً، وهو المرشح المحسوب على الثورة.
لكن المرزوقي ليس فقط هو مرشح الثورة التونسية، فأعلى الأصوات في الترتيب التالي لهما، حصل عليها عضو النهضة السابق، حمة الهمامي، حيث حصل على 2 مليون و 555 ألف و29 صوتاً، ومحمد الهاشمي حامدي، وهو عضو سابق بالنهضة أيضا، وقد حصل على 1 مليون و814 ألفاً و 7 أصوات، هذا ناهيك عن أحمد نجيب الشابي، الذي كان من اهم معارضي الرئيس السابق زين العابدين بن على وان كان قد حصل على 41 ألف و 73 صوتا.
وتبلغ النسبة التي حصل عليها المرشحون من الثالث الى الثامن 18 في المائة، وهي لا يمكن أن تمثل اضافة للسبسي، الذي احتشد انصاره، ومن مؤيدي حزب التجمع الحاكم سابقاً من اجل انجاحه من أول جولة، فقد مثلت النتيجة التي حصل عليها "آخر ما عنده"، في حين أن المنصف المرزوقي، لم يأت بعد بكل ما عنده. ويتوقع مراقبون أن تشهد جولة الاعادة مفاجآت قد ترتقي به للمرتبة الاولى وتمكنه من الاستمرار في قصر قرطاج.
التونسيون الذين ينحازون للثورة، ولم يكن يرضيهم أداء المرزوقي، وتوزعت أصواتهم على مرشحين ميؤوس من نجاحهم، قد يستخدمون القاعدة التي استخدمها الثوار في جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية، وهي الخاصة "بعاصري الليمون" الذين انتخبوا الدكتور محمد مرسي.
فهل ينحاز عاصروا الليمون في تونس لثورتهم على حتي لا تهزم علي يد مرشح النظام السابق، ولو كان انتخابهم للمرزوقي من باب المضطر؟!

 المصدر: الجزيرة

مفاجأة سعد الدين الهلالي كل من قال لا إله الا الله وكفر بـ محمد ويؤمن بالمسيح هو مسلم


الاثنين، 24 نوفمبر 2014

رد محمد هنيدى على السيسى بعد تصريح امن اسرائيل



الإعلام المصري يعطي أحمد عزّ قبلة الحياة



مهندس عمليات الفساد في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك يظهر من جديد على الساحة. إنه أحمد عز، أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات في "الحزب الوطني الديمقراطي" المنحل والذي سُجن عقب ثورة 25 يناير، ها هو يطل من جديد من خلال بعض وسائل الإعلام المصرية التي تحاول تلميع صورته، وكأنه حُبس في قضية شيكات بدون رصيد.

المواقع الإخبارية مثل "اليوم السابع"، و"الوفد"، و"فيتو": حرصت على تغطية ظهور أحمد عز الأخي،ر في الاحتفال بمرور 25 عاماً على إنشاء شركة "سيراميكا الجوهرة" مع زوجته شاهيناز النجار، عضو مجلس الشعب في عهد مبارك عن الحزب الوطني. 

تغطية رافقها اهتمام غريب من خلال نشر صورة خاصة بالاحتفال، مع إرفاق هذه الصور بنص الكلمة التي ألقاها عز على الحاضرين، والتي عدد فيها إنجازاته في مجال الصناعة والاقتصاد. كما دعا للرئيس المخلوع مبارك بالشفاء، في تقليد لا يحدث كثيراً مع أي رجل أعمال في أي احتفال شبيه. ولم ينقص المشهد سوى تهافت المدعوين لالتقاط صور السيلفي مع عز.

وهنا يأتي التساؤل هل تتعمد بعض وسائل الإعلام في مصر تبييض صفحات من أضروا بالحياة السياسية في مصر، أمثال أحمد عز وأحمد نظيف وغيرهم من رجال مبارك والحزب المنحل، تمهيداً لعودتهم من جديد للساحة السياسية؟ وهل نسوا أو تناسوا أن ثورة 25 يناير كانت السبب في الإطاحه بهذه الوجوه الفاسدة التي أججت الأوضاع حتى وصلت بالمواطن لحد الانفجار؟ 

وأثار ظهور أحمد عز جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. فغرّدت مريم مراد تعليقاً على نشر نص كلمة أحمد عز في صحيفة "اليوم السابع": "يخرب بيتنا احنا". فيما قال أسامة داود: "أحمد عز يظهر في احتفال علني لأول مرة منذ الإفراج عنه...  حرامية مبارك بيحتفلوا، وبكرة يرجعوا مجلس الشعب علشان يكملوا". فيما قال نادر موسى: "خسارة العيال اللي ماتوا عشان دية بلد". أما مريم ياسين فكتبت: "أحمد عز ظهر وبيتكلم وعادي كدة، احنا بهرنا الواقع بالانبهار". 

فيما جاءت بعض التعليقات ساخرة من ذكر عز لمبارك في كلمته باعتباره الأب الروحي له، وليس باعتباره رئيساً مخلوعاً بفعل ثورة فغردت زفرات: "الحرامي أحمد عز بالأمس: مبارك كان يروّج لفكرة "صنع في مصر" وإحنا استعجلنا عالراجل .. يعنى كان لازم نديله كمان 30 سنة عشان يطبق الفكرة". وقال ديدو: "أحمد عز في الاحتفال بمرور 25عاماً على إنشاء سيراميكا الجوهرة... ويلقي محاضرة عن الاقتصاد... أنا حاسس أن التلات سنين اللي فاتو كانوا فوتوشوب". 
العربى الجديد

بالفيديو... الشيخ محمود شعبان يحضر بشنطة هدومه عالهواء مع وائل الابراشى استعدادا لاعتقاله




الأحد، 23 نوفمبر 2014

القبض على «رامي جان» بمطار القاهرة



نشر الكاتب الصحفي، والناشط عمرو عبد الهادي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي  "فيس بوك"، خبرًا يفيد بالقبض على رامي جان، مؤسس ما تسمى بـ "مسيحيون ضد الانقلاب".

وقال عبد الهادي، في تدوينة على "فيس بوك":
"تم اعتقال جان من مطار القاهرة اليوم، بعد أن كان متوجهًا إلى قطر على خطوط الطيران القطرية في تمام الساعة 1.30 ظهرًا".

هشام جنينة: 26 مليار جنيه مخالفات للنيابة والقضاة و الداخلية تخفي الرواتب بحجة الإرهاب


انتقد رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، حفظ النيابة العامة التحقيق في تقرير قدمه الجهاز يتضمن مخالفات بأراضي "الحزام الأخضر"، الذي يحيط بالمدن الجديدة.
 
وقال في حوار مع صحيفة "الوطن" الأحد: "خاطبنا النيابة بموافاتنا بأسباب الحفظ، ولم يتم الرد علينا، وإذا صح أنها حفظت التقرير لعدم وجود مستندات، فلِمَ أصدر وزير الإسكان قرارً بسحب 3 آلاف فدان من أراضي الحزام الأخضر بعد قرار حفظ النيابة؟".
 
وكشف أن أبرز مخالفات الحزام تتلخص في تخصيص مساحات شاسعة بالأمر المباشر لأفراد وشركات دون وجه حق، مؤكدا أنه تم تقسيمها بين النيابة العامة ونادي القضاة والرقابة الإدارية وبعض شركات تابعة لجهات سيادية.(مقصود بتلك الجهات أجهزة المخابرات).
 
وأضاف: "تبلغ مساحة الأراضي المخصصة لهم نحو 35 ألف فدان، وهناك مسؤولون سابقون وحاليون بالدولة، حصلوا على قطع أراض بالحزام الأخضر من خلال استغلالهم لمناصبهم وصفاتهم، ومنهم نواب عموم قاموا بإيصال مرافق للأراضي على حساب الدولة في الوقت الذى حرم القانون فيه توصيل أي مرافق لهذه المناطق".
 
وأوضح أنه "تم تقدير سعر هذه الأفدنة من خلال لجنة تثمين أراضي الدولة بسعر الفدان 3 آلاف جنيه في حين أن سعره الحالي بلغ 5 ملايين جنيه".
 
وأضاف أن إجمالي خسائر الدولة من تلك التعديات وصل، في تقدير مبدئي، إلى 26 مليار جنيه مصري، قائلا إن هناك معوقات واجهت الجهاز في إعداد هذا التقرير، وبعد أن تم تشكيل لجنة لاستكمال حصر تلك المخالفات تم إيقاف أعمالها بمعرفة النائب العام برغم كشفها للمخالفات".
 
وتابع: "هناك 295 ملفا بالحزام الأخضر لم يتم فحصه".
 
وأكد أن عدد البلاغات التي قدمها الجهاز المركزي للمحاسبات إلى النيابة أكثر من 200 بلاغ تخص قضايا اعتداء على المال العام، وكذلك إلى جهاز الكسب غير المشروع، مشيرا إلى أن "هناك بلاغات لم ترد أي إجابة حول التحقيق فيها، وخاطبنا تلك الجهات، ولم يرد أحد، وهو ما يتعارض مع دعوة الرئيس للأجهزة الرقابية بالتعاون فيما بينها للقضاء على الفساد"، وفق قوله.
 
الداخلية تتحجج بمحاربة الإرهاب
 
رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هاجم في حواره وزارة الداخلية. وقال إنها ترفض تقديم المستندات الخاصة بالرواتب والأجور والمكافآت التي يتقاضاها العاملون فيها، مشددا على أنه "لا يجوز التحجج بأنهم يحاربون الإرهاب".
                                                                                            
وأعلن التحدي بالقول: "سأكشف الفساد أيا كان موقعه، سواء كان قاضيا فاسدا أو ضابطا فاسدا أو أي مسؤول في الدولة، وإذا لم أكشف ذلك فأين إذن دور الجهاز وقيمته طالما أنه لا يرصد مخالفات؟.
 
وشدد على أن "محاربة الفساد لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب، والعكس صحيح، فهما وجهان لعملة واحدة، فإذا لم نحارب الفساد ستفقد الدولة كثيرا من مصداقيتها لدى الرأي العام، وهذا سيكون تكأة للإرهاب، ومبررا لأنشطته الإجرامية، ويعطى انطباعا بأن الدولة غير جادة في محاربة الفساد"، على حد قوله.
 
تقويم أداء مؤسسات الدولة
 
وحول تقويم أداء المؤسسات المختلفة بالدولة، قال: "رصدنا في تقرير يجرى الانتهاء منه حاليا  وجود قصور شديد في منظومة الصحة مرجعه إلى العنصر البشري أولا، وتبين أن لدينا مبان كثيرة بمختلف المؤسسات الطبية بدون أجهزة، ونفس الحال بالنسبة للتربية والتعليم إذ نمتلك عدداً هائلا من المدارس لكن المستوى العلمي والتربوي للقائمين على العملية التعليمية مترد جدا".
 
وتابع: "تم رصد عدم وجود تجهيزات علمية وأماكن للطلاب، الأمر الذي يؤدى للجوء إلى الدروس الخصوصية، فضلا عن أنه يتم اعتماد مبالغ مالية لأجهزة كمبيوتر حديثة، إلا أن المتعهد بالمدارس يمنع الطلاب من استخدامها باعتبارها عهدة".
 
لولا التحصين.. ونادي القضاة
 
ومجيبا عن سؤال الصحيفة: "ماذا لو لم يكن منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات محصنا ضد العزل قبل انتهاء مدته؟ قال جنينة: "كنت اتقطعت أو في السجن، خاصة أنه من فترة لأخرى يتم إعداد محاضر تحريات مختلقة ضدى بأنني أنتمي إلى الإخوان، كما تم اتهامي بالتحريض على إلقاء بيان أثناء اعتصام رابعة، في وقت لا يوجد في القانون تهمة تعاقب على إلقاء بيان".
 
وحول إداننه باعتباره رئيس أكبر جهاز رقابي بتهمة سب مجلس إدارة نادى القضاة، قال المستشار هشام جنينة: "احتراما للقضاء سددت قيمة الغرامة، لكنني سأطعن على الحكم وأعيبه، ومن حقي ذلك شأني شأن أي قاضٍ، خاصة أنه تضمن الكثير من المخالفات القانونية، وهناك قصور شديد في أسباب الحكم تصمه بالبطلان، كما أنه تضمن إخلالا جسيماً في الحق بالدفاع يستوجب معه مخاصمة الدائرة التى أصدرت الحكم".
 
وأضاف: "كل هذا يوجب الطعن عليه أمام محكمة النقض، وأنا أثق في استرداد حقي المسلوب".
 
تحريات مغلوطة
 
ورد جنينة  على اتهامه من قبل أحد الأجهزة الرقابية بأنه إخواني، وأحد عناصر الجماعات الإسلامية.. فقال: "هذه تحريات مغلوطة، لأنني قبل أن أتولى رئاسة الجهاز المركزى للمحاسبات كنت مسؤولا بالنيابة العامة، وتوليت التحقيق مع كل التنظيمات الإرهابية بما فيها جماعة الإخوان، وكذلك حققت في قضية اغتيال الرئيس السادات "قضية الجهاد الكبرى رقم 462 لسنة 1981"، وكنت حينها وكيلاً للنائب العام لنيابة أمن الدولة العليا".
 
وأضاف: "من قبلها كنت أعمل ضابط شرطة بمديرية أمن الجيزة، وكل هذه مراحل يتم التحري فيها عن الشخص قبل تولي المنصب، فإن صحت تلك التحريات بأنني إخواني، وأنتمى للجماعات الإسلامية فهذا يشكك في كل التحريات التى رشحتني لهذه المناصب من قبل، ويُسأل من قام بإجراء تلك التحريات، وإذا كانت التحريات صادقة فلابد من التدليل عليها، كما أن هناك مبدأ قانونيا يؤكد أن التحريات لا تعدو أن تكون مجرد رأي لمحررها يحتمل الصدق أو الكذب".

ساويرس: طريقة تعامل النظام مع الإخوان خطأ..ولا يمكن وضع مليوني شخص بالسجن



أنتقد نجيب ساويرس رجل الاعمال طريقة تعامل النظام مع جماعة الإخوان المسلمين واصفا أيها بأنها ليست الطريقة الصحيحة.
ونقلت صحيفة وول ستريت الامريكية عن الملياردير المصري الذى وصفته بانه من الداعمين لتظاهرات حاشدة في 30 يونيو 2013 قوله “أننا حاربنا هؤلاء الناس لانهم كانوا يفعلوا معنا ما نقوم به ضدهم حاليا وهذا ليست الطريق الصحيح.
وأضاف ساويرس: ” يجب ان يكون هناك حل , يتراوح عدد الإخوان المسلمين من مليون الي مليوني شخص متشددين جدا ونشطين جدا فماذا يمكنك أن تفعل مع هؤلاء؟ لا يمكنك ان تضع مليوني شخص داخل السجن”.
لكن ساويرس عاد وأكد أنه لا يوجد حل مطروح حاليا لانه لا يوجد أحد سوف يقبل به في الوقت الراهن.

السيسى: انا على استعداد لارسال قوة عسكرية داخل الاراضى الفلسطينية لطمأنة إسرائيل




عبر  عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع صحيفة إيطالية عن استعداده لإرسال قوات في وقت لاحق إلى الدولة الفلسطينية المنشودة لمساعدتها على الاستقرار بالاتفاق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية و لذلك لضمان طمأنة إسرائيل و قال مستعدون للعب دور الضامن لإسرائيل في حال قيام دولة فلسطينية

والسيسي وصل إلى السلطة بمصر عبر انقلاب عسكري، بعد الإطاحة بأول رئيس شرعي منتخب بمصر الرئيس محمد مرسي.

وأجرى السيسي الأحد أول مقابلة مع صحيفة غربية، الإيطالية كورييري ديلا سيرا. وتحدث بالتفصيل خصوصا عن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين وليبيا.

وقال رئيس أكبر دولة عربية "نحن مستعدون لإرسال قوات عسكرية إلى داخل دولة فلسطينية. سنساعد الشرطة المحلية وسنطمئن الإسرائيليين بشأن دورنا الضامن. ليس للأبد بالتأكيد، للوقت اللازم لإعادة الثقة. يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية أولا لإرسال قوات إليها".

وذكر بأن "إعادة الثقة تحتاج إلى الوقت، ألم يحدث هذا مع إسرائيل بعدما أبرمنا السلام"، في إشارة إلى معاهدة السلام التي وقعت في 1979 بين البلدين.

وأكد السيسي "تحدثت مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" حول اقتراح إرسال قوات وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال السيسي إن تنظيم الدولة الإسلامية هو "أحد وجوه عملة واحدة"، لإرهاب "بعدة وجوه".

واكد "سأتحدث إلى البابا في هذا الشأن خصوصا في ما يتعلق بأمن الأقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية".

وحول ليبيا "حيث تعم الفوضى" و"حيث يقومون بإنشاء قواعد جهادية بالغة الخطورة" على حد قول الرئيس المصري، "يجب على الأسرة الدولية أن تقوم بخيار واضح جدا وجماعي لمصلحة  جيش وطني ليبي وليس لأي طرف آخر".

وأضاف أن "المساعدات والتجهيزات والتدريب يجب أن يصل إليه (الجيش الليبي) مؤكدا أن مصر "لم تقم بأي تدخل عسكري ولا تقوم بذلك" في هذا البلد المجاور.

وعبر السيسي الذي شن حملة قمع بعيد الانقلاب العسكري؛ ضد جماعة الإخوان المسلمين ، عن ارتياحه "للتفاهم الأمثل" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"علاقات الصداقة الكبرى" التي أعيدت مع الولايات المتحدة.

بيان الاخوان المسلمين حول تظاهرات "28 نوفمبر"




بيان من الإخوان المسلمين.. هويَّةُ أمةٍ.. وثورةٌ تنتصرُ

في موجةٍ جديدةٍ للثورة المصرية المجيدة يحتشد المصريون في جمعة الثامن والعشرين من نوفمبر تمسُّكاً بهويَّتهم وانتصاراً لثورتهم السلمية. وإذ يثمِّن الإخوان المسلمون هذه الدعوة حفاظاً على هوية الأمة والتى ناضل الشعب المصرى والإخوان جزءٌ منه من أجلها فإن الإخوان المسلمين يؤكدون أن هوية الأمة هى مصدر نهضتها وأساس تحررها ولن يقبل الشعب المصرى بطمس هويته والحرب على مقدساته وتدمير المساجد وحرق المصاحف وقتل شبابه وسحل نسائه.

إن حالة التوتر البالغ التى أصابت أركان الانقلاب وأبواقه الإعلامية ومشايخ سلطته الذين استحلوا الدماء وصمتوا عن انتهاك الأعراض وتجرأوا على مقام الأنبياء، كل ذلك أظهر هشاشة الإنقلاب ويؤكد أن زواله أصبح قريباً بإذن الله.

يؤكد الإخوان المسلمون على حق كل فصيلٍ من فصائل الشعب المصري فى التعبير عن رأيه بحريةٍ كاملةٍ دون تخوينٍ أو تكفيرٍ.

إن الإخوان المسلمين يحذرون من ارتكاب سلطة الانقلاب الدموي وأجهزة أمنه ومخابراته أعمال تخريبٍ أوتدميرٍ أو قتلٍ للأبرياء ومحاولة إلصاق ذلك بثورة الشعب المصرى السلمية وتاريخ الانقلاب في هذا الإجرام واضحٌ للجميع.

يؤكد الإخوان المسلمون على استمرارهم مع أبناء شعب مصر الحرِّ في ثورتهم متمسِّكين بهويَّتهم حتى انتزاع كامل حقوقهم محققين بإذن الله أهداف ثورة 25 يناير من عيشٍ وحريةٍ وعدالةٍ اجتماعيةٍ وكرامةٍ انسانيةٍ.

"وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً"

حفظ الله مصر من كل مكروهٍ وسوءٍ

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون في الأحد 01 صفر, 1436 هـ= الموافق 23 نوفمبر2014م

وائل قنديل يكتب: بالون 28 نوفمبر في مصر






لا يدّخر النظام المصري جهداً في المناداة على العنف.. بسخاء بالغ، يعمل على استدعاء كل عوامل الانفجار الشامل، ينفخ إعلامه في "بالون" 28 نوفمبر، أو ما عرف بثورة الشباب المسلم، حتى بات الأمر يلاحق الناس في حواراتهم، أينما حلّوا.
وأزعم أن الحرص على إشاعة كل هذا الفزع من هذا اليوم يتخذ أشكالاً من التصعيد المنظّم، والتضخيم المنهجي في حجم حدثٍ لا يعرف له أحد أباً، ولا يدري المتابعون، على وجه الدقة، من أين تتدحرج كرة النار، ولا من يركلها، وما هو المقصد من اللعب بها.
إن الحفاوة من جانب أجهزة الأمن المصرية بهذا المجهول المخيف، تعيد إلى الأذهان حكاية "فيكتور فرانكشتاين"، بطل الرواية الشهيرة التي كتبتها البريطانية، ماري شيلي عام 1818، والذي يدفعه جنونه بالاختراعات إلى تخليق شبح، أو مسخ أسطوري، يبقيه هو صديقتيه على قيد الحياة إلى الأبد، تماماً كما يصنع النظام في مصر للإرهاب وحشاً مخيفاً، كي يبقى في الحكم، ما بقي هذا الوحش الأسطوري حياً.
في حكاية "فرانكشتاين" التي عالجتها السينما في أعمال درامية مثيرة، يرتكب فيكتور خطأ صغيراً في تصنيع مخلوقه الشبح الذي يشبه "الروبوت"، فيخرج في صورة مخيفة ومرعبة، وحين حاول التخلص منه، كان قد فقد القدرة على السيطرة عليه، ويحدث، بعد ذلك، أن ينطلق هذا المسخ المخيف، ليقتل ويدمر ويحرق كل من يقف في طريقه.
وتنتهي الرواية بأن يتصارع الشبح المخيف، وصانعه فيكتور فرانكشتاين، في تجسيد للمقولة الذائعة "انقلاب السحر على الساحر"، إلى أن يقتلا معاً.
أسطورة "فرانكشتاين والمسخ" لا تجدها في الحالة المصرية فقط، بل تتجاوزها إلى الوضع الدولي كله، إذ استحضروا جماعات العنف وصنعوا تنظيمات الإرهاب المسلح، أو على الأقل رأوها تتخلق وتنمو، تحت أعينهم، من دون أن يحركوا ساكناً، لأنها، في وقت ما، كانت تحقق مصلحة لهم، وحين صارت هذه الأشباح المخيفة خارج السيطرة والتحكم، قرروا مقاتلتها.
غير أن الضحايا في هذه اللعبة السخيفة هم أولئك الذين لا ناقة لهم ولا جمل في القصة، الضحية في الحالة المصرية هي ثورة يناير، ولعلك تذكر، في فترة حكم حسني مبارك، كيف كان النظام حريصاً على استحضار شبح الإرهاب، لكي يبتز به الداخل والخارج، واستخدامه تكئة لتبرير هذا التغول الأمني، وتأجيل الإصلاح الديمقراطي إلى أجلٍ مسمى، وكلما كانت الأمور تهدأ، تذهب أجهزة الأمن لإشعال الحالة الطائفية، من خلال انفجارات هنا وهناك، أمنياً ومجتمعياً، مثل أحداث الكشح في جنوب الصعيد وتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، ليستمر هذا النهج أيام المجلس العسكري، فيغرق الناس في بحيرات الفزع الطائفي، مجدداً كما جرى في أحداث فتنة أطفيح، ثم الماريناب في أقصى الصعيد، والنتيجة فرض الطوارئ وإجبار الناس على السكوت عن المطالبة بالديمقراطية، في تلك المقايضة الرخيصة "حياتك وأمنك في كفة، والحرية والديمقراطية"، في كفة أخرى.
غير أن المفاجأة في تعقيدات الوضع الحالي أن نظام الانقلاب الذي استحضرته واشنطن وأتباعها الإقليميون على طريقة فرانكشتاين، بدأ يشكل خطراً على المصنعين والمخلقين، حيث عجزت كل أشكال الدعم الدبلوماسي، "الإسرائيلي الأميركي بالأساس"، والرعاية الإقليمية، إنفاقاً وتمويلاً بسخاء، عن توفير القدرة الذاتية لهذا "المسخ" على البقاء والاستمرار. 

(العربي الجديد)

الخميس، 20 نوفمبر 2014

بالفيديو السيسي: العملية العسكرية بسيناء هدفها حماية إسرائيل





قال عبد الفتاح السيسي - قائد الانقلاب العسكري -، أثناء لقاء مع القناة الفرنسية أن من أهداف العملية  العسكرية في سيناء هو حماية أمن إسرائيل.

 وقال السيسي:"إحنا لما بنأخد إجراءات داخل سيناء بيبقى هدفنا تأكيد السيادة المصرية على أراضي سيناء، الحاجة رقم اتنين أننا لن نسمح بأن أرضنا تشكل قاعدة لتهديد جيراننا أو منطقة خلفية لشن هجمات ضد إسرائيل".


مصر: إقصاء حزب النور مطلب جامع



كلما عاد الحديث عن قرب مواعيد الانتخابات البرلمانية المصرية، ازدادت وتيرة الهجوم على حزب "النور" السلفي من قبل عدد كبير من السياسيين الموالين للسلطة الحالية، ممن يتهمون الحزب، الذي كان من بين القوى التي أيدت الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، بالتطرف والطائفية، ويطالبون بإقصائه عن المشهد السياسي. وكان مؤسس حركة "تمرد"، محمود بدر، قد وصف الحزب السلفي بـ"الداعشي". وكتب في تدوينة له على موقع "فيسبوك" قائلاً "سنواجه الأفكار الظلامية. سنواجه كل المتطرفين. سنواجه الأفكار الصحراوية. سنواجه حزب النور الداعشي بلا سلاح".

بلال فضل يكتب إلى أصحاب الضلالات!

ويتعجب الأمين العام المساعد لحزب النور، شعبان عبد العليم، من الهجوم المتصاعد على حزبه، واتهامه بالتطرف، "في الوقت الذي يقوم فيه بعقد مؤتمرات وندوات لمواجهة الفكر التكفيري، والفكر الذي يتبنى العنف"، على حد قوله. ويضيف عبد العليم  "نحن نعمل على الأرض، ونقوم بخطوات عملية لمواجهة التطرف والعنف والإرهاب، وعلى من ينتقدنا أن يُظهر لنا ما يقوم به لمواجهة الفكر المتطرف".
ولا يستبعد "أن يكون الهجوم على النور الآن هدفه تشويه صورة الحزب قبل انتخابات البرلمان"، موضحاً "لكننا لا نلتفت لمثل هذه المحاولات، ونثق بقدرات الحزب وشعبيته، وندرك أن من يهاجمنا الآن كان يمدح مواقفنا المنحازة لبيان عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز من العام الماضي، وانضمامنا لخارطة الطريق".
ويعتبر حزب النور الفصيل الوحيد في التيار الإسلامي الذي وافق على عزل مرسي، وأيد قائد الجيش السابق، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، في انقلابه على الرئيس المنتخب.
من جهته، يعتبر نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وحيد عبد المجيد، أن "الهجوم على حزب النور يأتي في مرحلة قائمة على حرب الكل ضد الكل، ومهاجمة الجميع لبعضهم البعض من أجل مصالحهم المرتبطة بمقاعد البرلمان المقبل"، مؤكداً أنه لا يوجد خطاب عقلاني من جميع القوى السياسية.
وحول تأثّر القاعدة الشعبية لحزب النور بهذا الهجوم، يقول عبد المجيد ، إن الحزب السلفي فقد جزءاً كبيراً من قاعدته الانتخابية بسبب موقفه المؤيد لتظاهرات 30 يونيو/حزيران المعارضة للرئيس الإسلامي السابق وخارطة الطريق، لافتاً إلى أن الفئة الباقية المؤيدة للحزب لن تتأثر غالباً بهذا الهجوم.
أما رئيس حزب السادات الديمقراطي، عفت السادات، فيرى أن مشاركة حزب النور، أو أي حزب ذي مرجعية دينية في العملية السياسية، من شأنه أن يعيد إنتاج كيانات متطرفة، وقمعية. وطالب السادات، وهو أحد رموز الحزب الوطني المنحل، الدولة بتحجيم دور الحزب السلفي، ومن على شاكلته من أحزاب أو جمعيات، وذلك بحسب بيان له.
المصدر العربى الجديد

وائل قنديل يكتب ....مأساة الهشتاج



إذن، فقد حل "الوطن" في السيسي، ولو تابعت ما يصدر عن الرجل من تصريحات، ستجده يجسد قولة "أنا الوطن والوطن أنا" على طريقة الحلاج (الحسين بن منصور المحمي) الذي مات مقتولاً مصلوباً بأمر الخليفة في القرن الرابع الهجري، متهما بالتجديف والكفر، لأنه استبد به الحس الصوفي، فأطلق صيحته الشهيرة "أنا الحق والحق أنا" "مأساة الحلاج"، كما صورها شعرياً صلاح عبد الصبور، قبل عامين من نكسة يونيو/ حزيران ١٩٦٧، تختلف عن "مأساة الهشتاج"، فالأول بلغ به الاتصال الروحي بالله أنه وجد نفسه تحت طائلة تفسيرات فقهاء السلطة التي تتهمه بالاعتقاد في "حلول الله في شخصه"، بينما في الحالة الثانية بلغ التوحد مع نفسه المتضخمة، والانفصال التام عن الواقع، أن استسلم لتخرصات علماء وعوالم سلطة الانقلاب، تسوِّل له أنه "الوطن والدين"، بعد أن حلّا وتجسدا في شخصه. وكما يرى الرجل أنه الوطن والوطن هو، يجنح كتبته وخدم سلطته إلى اعتناق حلوله في أشخاصهم، أو بالأحرى ادعاء حلوله بهم، بحيث يكاد أحدهم ينطق "أنا السيسي والسيسي أنا" غير أن حالة ادعاء حلول الزعيم في أشخاص حاشيته، تتطلب حتماً ومسبقاً تكريس وتثبيت فكرة حلول الوطن في الزعيم السماوي، ليس بمعنى القدوم من السماء، وإنما الذي يسلك مع الشعب، كما فعلت السلطات الصينية، وأوقعت مذبحة بصفوف معارضيها في ميدان" السلام السماوي" عام 1989. لقد بلغ الإيمان بعقيدة "حلول الدين والوطن في السيسي" أن إعلامياً من حاشيته أعلنها صريحة على الشاشة، القمع في مصر وصل إلى حد أن كل من يعارض عبد الفتاح السيسي يتم صلبه.  كان الرجل يحكي، بألم مصنوع جيداً على ملامحه، عن حفلات الصلب المعنوي الذي يتم لمن يحاول أن يكون نقدياً من داخل معسكر السيسي، سعد الدين إبراهيم نموذجاً، غير أن عمليات الصلب المادي والتعليق كالذبائح في زنازين الحجز والاعتقال للمعارضين من خارج معسكر الانقلاب لا تثير غضباً، أو ألماً، أو امتعاضاً لدى أحد منهم بالطبع. وبمناسبة الصلب، بمعنييه المعنوي والمادي، فإن الواجب يقتضي تصحيح معلومةٍ، أو تفنيد أكذوبة جرى ترويجها في ذكرى مذبحة محمد محمود، بشأن السياسي والبرلماني الإخواني المسجون، الدكتور محمد البلتاجي، إذ يتم تداول مداخلة تلفزيونية للبلتاجي مع لعب بالتواريخ لإدانته ظلماً. إن بعضهم يخلط بسذاجةٍ، أو بخبث، بين أحداث محمد محمود الأولى، نوفمبر 2011، ومحمد محمود نوفمبر 2013، التي راح ضحيتها الشهيد "جيكا"، وقد كنت شاهداً على الاثنتين. في الأولى، كان ثوار يناير في مواجهة بطش الشرطتين "الداخلية والعسكرية"، وفي الثانية كان المكان ملعباً مفتوحا للفلول والمواطنين الشرفاء والدولة العميقة. في ليلة مقتل جيكا التقيت بكثيرين من ثوار يناير، قالوا كلهم: ليس هذا ميدان التحرير، ولا محمد محمود، وأن الموجودين في معظمهم وجوه غريبة على المكان ورمزيته، ونصحوا بأن نخرج جميعاً، لأن مجريات الأحداث تشير إلى أن "الطرف الثالث" يعربد وسيصنع كارثة. هذه شهادتي للتاريخ، وأطالب كلاً من: المستشار زكريا عبد العزيز، والناشر محمد هاشم، ومؤسس رابطة أصحاب الدم، والد الشهيد، مهاب علي حسن، ومن كان لايزال حاضراً من حركة 6 إبريل بالإدلاء بشهاداتهم عن تلك الليلة. لكن، لا تفعلوا كما قال صلاح عبد الصبور ساخراً في "مأساة الحلاج": إذا وليتم لا تنسوا أن تضعوا خمر السلطة في أكواب العدل. 

المصدر العربى الجديد

إلى أصحاب الضلالات!





وسط موجات الهستيريا التي تصاعدت من كل الاتجاهات، عقب الفيديو المنحط الذي نشرته جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، عن عملياتها الإجرامية في سيناء، قرأت تدوينة جميلة، كتبها بالعامية الباحث والفنان التشكيلي الصديق، عبده البرماوي، موجهاً سطورها إلى من أسماهم "أصحابنا اللي عندهم ضلالات"، أنشرها، هنا، بعد "ترجمة" أغلبها إلى الفصحى، أملاً في تعميم الفائدة وإبراء الذمة: 
"بعيداً عن المناكدة السياسية والاستخدام الدعائي المستمرَّيْن في إفساد الأوضاع، أرى أن السلفية الجهادية، ومثيلاتها من تطورات منظمات التكفير، لابد من معاملتها بنهج الاستئصال، وتجفيف منابع تمويلها، وحرمانها من أي إمكانية للعمل المسلح، لكن ذلك يعني، بالضرورة، وجود تخطيط شامل، ينقذ مؤسسات الدولة من اختطافها لصالح مكون الأمن القومي، ضيق الأفق الذي يبتلع الدولة، ويطبق سياسة أمنية متخلفة ومغرضة، تغذي الإرهاب، ولا تجفف منابعه، ولا تستأصله، في حين فهم العالم المتقدم، من دروس تعامله مع ظاهرة الإرهاب الحديثة، أن المعالجة من منظور الأمن الشامل هي الحل. 
من الواضح أن هناك فئة صاحبة مصالح داخل الدولة، تستفيد من تغذية هذه التنظيمات، وتترك لها مساحة للعب، لأن مبرر وجودها مرهون ببقاء هذا الخطر، وتضخيمه كخطر محلي وإقليمي وعالمي، وأن هناك اعتماداً متبادلاً بين الظاهرة الإرهابية، ومكوّن الأمن الضيق الذي يتعزز "بيزنسه" وهيمنته على قرار الدولة. تدخل الدولة ضد الإرهاب، بهذا المنطق الضيق، موجود من سنين، بما في ذلك خلال عهد مرسي، ومستويات المعالجة والفهم فيه كانت دائما سلبية، وتبالغ في عنفها ضد المناطق والجيرات التي يمكن أن تكون محاضن لعناصر الجهاد، دائماً كانت تتقلص عناصر الوقاية وتجفيف المنابع والتوعية لصالح عناصر الحراسة والدعاية وتضخيم كلفتها، وتتضاءل الحلول الاجتماعية والتنموية لصالح شبكات السيطرة والتنمية المشوهة وبيزنس المحاسيب، وسيناء نموذج فاضح لكل ذلك.
خطاب الحرب على الإرهاب، حالياً، خطاب فاشي بامتياز، ويضع البلد بين مطرقة العنف المسلح الذي تغذيه تصورات متخلفة وماضوية ومعادية للإنسان، وسندان عنف السلطة الفاسدة والاستبدادية والمنفلتة عن القانون والقرار الرشيد، وهذه هي المعضلة الحقيقية التي نعيشها الآن. للأسف، البعض يتورط وهو يناضل ضد سلطة معادية للديمقراطية في تغذية مظلوميةٍ، تستخدمها جماعات العنف المسلح في تبرير وجودها، وتكوين التعاطف معها والتجنيد لها، والبعض الآخر يتورط في الاتجاه المعاكس، ويغذي الاستبداد وإجرام المؤسسات، بقيامه بالخروج على القانون، وتوسيع دوائر القهر، وفرض منظومة إرهاب مضاد. والنضال ضد هذين الطرفين، في الوقت نفسه، ضرورة ودرس من دروس ثورة يناير، وهو ليس أبداً محاولة للتوازن ومسك العصا من المنتصف، هي معركة مزدوجة ضد استبدادين، لا يصح، أبداً، أن تختار بينهما، ولا يصح أن تقف محايداً ومتفرجاً.  
العدو الأبرز هو الإرهاب وتصوره الماضوي، أما العدو اللئيم فهو الاستبداد الذي يدرك معادلة مبارك، وأنه سيكون مقبولاً دولياً بوساخته، طالما وقف ضد العفريت البشع الذي يهدد المنطقة والعالم كله، وساخته هذه تعني أنه لن تكون هناك ديمقراطية، ولا عدالة اجتماعية، ولا حريات، هذه هي المعضلة التي تحتاج إلى تفكيك، سياسات مواجهة الإرهاب لا يجب، أبداً، القبول بأن تكون على حساب التنمية المستحقة، ولا الحريات المطلوبة، لأن مواجهة الإرهاب لن تكون إلا من خلال مجتمع قانون ومؤسسات قوي.
الحكاية ليست كيمياء، ولا سحر، ويلزم لتنفيذها ترشيد السلطة بالديمقراطية، وتحسين خياراتها بالفهم والتخطيط التشاركي، ومنع تغول السلطة، بوضع حدود لها والحرص على توازن سلطاتها أمر مهم، وحدوثه يجعل كل سلطة تركز في مهامها، وهي تدرك أنها ستحاسب، لو قصرت في أداء مهامها، والرقابة الشعبية على ذلك ستمنع تحول الأوضاع إلى سداح مداح لكل من يريد أن ينهب المجتمع، ويسمن على حسابه، ويضخم مخاوفه، لكي يفتح أسواقه الأمنية. 
أيوه، الديمقراطية والتضامن الوطني الذي تحققه الديمقراطية أدوات لازمة لمكافحة الإرهاب. أيوه، حكم القانون واحترام حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية عناصر أساسية في أي منظومة ناجحة للأمن الشامل. أيوه، الرقابة الشعبية وتعزيز المسؤولية أمام الشعب والعمل بشفافية في قضايا الأمن القومي أدوات أساسية لضبط منظومة الأمن. أيوه، وقف الإنحدار نحو الفاشية، وضبط سياسات الأمن، وربطها بالتنمية الشاملة، وخلق بدائل حقيقية هو الحل الناجع، وبغيره تستمر الورطة". 
لكن، هذه الرؤية المركبة التي يطرحها الصديق عبده البرماوي، وغيره من الباحثين، لن تخرج من الفضاء الافتراضي إلى حيز التطبيق، إلا إذا أدرك الشعب أنه لا بد أن يوصل إلى مراكز صنع القرار أناساً لم يكونوا جزءاً من المشكلة، ليمكن، أصلاً، أن يكونوا جزءاً من الحل.  

المصدر العربى الجديد